وهم الذين دحرجوا الدباب ليلة العقبة لينفروا برسول الله فيطرحوه، وكان إذ ذاك قافلا من غزوة تبوك في حديث ثابت مستفيض (1) وهو طويل، وقد جاء في آخر فلعنهم رسول الله صلى الله عليه وآله يومئذ.
والعجب من المسلم ينتصر لهم وقد جرعوا النبي صلى الله عليه وآله كل غصة وقعدوا له في كل مرصد، ووثبوا عليه وعلى أهل بيته من بعده كل وثبة (2) وما لعنهم