أبو هريرة - السيد شرف الدين - الصفحة ١٧١
وحديثه (1) بأنه لن يدخل أحدا عمله الجنة " قال " قالوا ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا؟.
يضرب بهذا الحديث عرض الحائط لمخالفته كتاب الله عز وجل في كثير من آياته، وحسبك منها: " ان هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا ".
وحديثه (2) في أنه ما بعث نبي الا ورعى الغنم وهذا في البعد إلى حد السقوط.
ومثله حديثه (3) في أن إبراهيم عليه السلام قد اختتن بالقدوم (4) بعد ثمانين سنة من عمره.
وحديثه (5) في أن عيسى بن مريم عليه السلام رأى رجلا يسرق فقال له:
أسرقت؟ فقال: كلا؟ والذي لا اله إلا هو، فصدقته وكذب عينيه.
وحديثه: إذ خلق الله آدم فمسح ظهره فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها إلى يوم القيامة أمثال الذر ثم جعل بين عيني كل انسان منهم وبيضا " أي بريقا " من نور ثم عرضهم على آدم فقال آدم من هؤلاء يا رب؟ قال: ذريتك فرأى آدم رجلا منهم أعجبه وبيض ما بين عينيه فقال يا رب من هذا؟ قال هذا ابنك داود، قال آدم: كم جعلت له من العمر؟ قال ستين سنة، قال: يا رب

(1) الذي أخرجه البخاري في باب تمنى المريض الموت من آخر كتاب المرضى ص 6 من الجزء الرابع من صحيحه.
(2) الذي أخرجه البخاري في كتاب الإجارة ص 22 من الجزء الثاني من صحيحه (3) الذي أخرجه البخاري في باب الختان ص 65 من الجزء الرابع من صحيحه في أواخر كتاب الاستئذان.
(4) ولعل هذا القدوم كان علي رأي أبي هريرة مما ورثه إبراهيم عن نوح وانه مما استعمله نوح في صنع فلكه.
(5) الذي أخرجه البخاري في باب. واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت ص 168 من الجزء الثاني من صحيحه.
(١٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 ... » »»