زده من عمري أربعين سنة حتى يكون عمره مائة سنة، فقال الله عز وجل اذن يكتب ويختم فلا يدل فلما انقضى عمر آدم جاءه ملك الموت لقبض روحه قال آدم: أو لم يبق من عمري أربعون سنة قال له ملك الموت أو لم تجعلها لابنك داود؟ قال: فجحد فجحدت ذريته! - الحديث - (1).
ومثله حديثه (2) عن آدم وموسى حيث مثلهما يتحاجان على كيفية تدل على أنهما كانا من القدرية الجبرية، وقد ظهر فيها آدم على موسى فحجه إلى كثير مما لا يليق بالأنبياء، ويجب تنزيههم عنه.
وما أكثر حديثه في خوارق النواميس الطبيعية، وحسبك منها (مضافا إلى ما سمعته آنفا) حديثان نجعلهما خاتمة هذا الفصل.
(أحدهما): حديثه إذ كان: فيما زعم - مع العلاء بن الحضرمي لم بعث في أربعة آلاف إلى البحرين فانطلقوا حتى اتوا على خليج من البحر ما خاضه قبلهم أحد ولا يخوضه بعدهم أحد!.
(قال أبو هريرة): أخذ العلاء بعنان فرسه فسار على وجه الماء وسار الجيش وراءه قال: فوالله ما ابتل لنا قدم ولا خف ولا حافر؟ الحديث (3).