أبو هريرة - السيد شرف الدين - الصفحة ١٤٧
يا شاهد الله علي فاشهد * أني على دين النبي أحمد (1) ذي الأيادي التي هي من المسلمين طوق الهوادي، شيخ الأباطح وبيضة البلد: - لولاه ما شد أزر المسلمين ولا * عين الحنيفة سالت في مجاريها آوى وحامى وساوى قيد طاقته * عن خير حاضرها طرا وباديها ما كان ذاك الحفاظ المرأطة * أرحام وضرب عروق فار غاليها بل للاله كما فاهت روائعه * العصماء في كل شطر من قوافيها ضاقت بما رحبت أم القرى برسول * الله من بعده وأسود ضاحيها فانصاع يدعو له بالخير مبتهلا * بدعوة ليس بالمجبوه داعيها لو لم تكن نفس عم المصطفى طهرت * ما فاه فوه بما فيه ينجيها عاما قضى عمه فيه وزوجته * قضاه بالحزن يبكيه ويبكيها أعظم بايمان مكي المصطفى سنة * أيامها البيض أدجى من لياليها من صلبه انبثت الأنوار قاطبة * فالمرتضى بدؤها والذخر تاليها (2) * (22 - الانذار يوم الدار) * أخرج الشيخان عن أبي هريرة (3) قال: قام رسول الله صلى الله عليه وآله حين

(1) ولأبي طالب اشعار كثيرة سائرة تثبت ايمانه.
(2) هذه الأبيات من القصيدة العلوية العصماء ذات البروج لناظم عقودها سلطان العلماء وأمير الشعراء الشيخ عبد الحسين الصادق العاملي قدس سره.
(3) راجع من صحيح البخاري ص 86 من جزئه الثاني في باب هل يدخل النساء الولد في الأقارب من كتاب الوصايا حيث أخرجه ثمة من حديث الزهري عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة عن أبي هريرة، وأخرجه مسلم من طريق عبد الملك بن عمير ومن طريق الزهري عن ابن المسيب وأبي سلمة عن أبي هريرة، وله طرق أخر عن أبي هريرة في مسند أحمد وغيره.
(١٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 ... » »»