تكملة أمل الآمل - السيد حسن الصدر - الصفحة ٢٠
وفي سنة 1288 حج البيت الحرام وتشرف بالمدينة الطيبة على مشرفها الصلاة والسلام.
وفي سنة 1291 هاجر إلى سامراء فاستوطنها في جم غفير من أصحابه وخريجيه، فكانت سامراء شرعة الواردة ونجعة الرائد. أخذ عنه من فحول العلماء عدة لا تسع هذه العجالة استقصاؤهم 1)، وتخرجوا على يديه راسخين في العلم محتبين بنجاد الحلم فإذا هم:
علماء أئمة حكماء * يهتدى النجم باتباع هداها وقد نشروا علمه الباهر على صهوات المنابر وسجلوه في مؤلفاتهم الخالدة.
جزاه الله وإياهم عنا خيرا جزاء المحسنين.
ثنيت لهذا الامام (الهاشمي) العظيم وسادة الزعامة والإمامة، وألقيت إليه مقاليد الأمور، وناط أهل الحل والعقد ثقتهم بقدسي ذاته ورسوخ علمه وباهر

1) وحسبك منهم ابن عمه السيد الميرزا إسماعيل الحسيني الشيرازي والسيد إسماعيل الصدر الموسوي العاملي والسيد محمد الحسيني الفشاركي الأصفهاني والسيد كاظم الحسيني الطباطبائي اليزدي والسيد حسن بن السيد هادي الصدر الموسوي العاملي الكاظمي صاحب العنوان والسيد عبد المجيد الحسيني الكروسي والسيد إبراهيم الدامغاني الدرودي والاغا مير السيد حسين القمي والميرزا محمد تقي الشيرازي والآخوند الشيخ ملا كاظم الخراساني والشيخ آقا رضا الهمداني والشيخ الميرزا حسين النوري والشيخ فضل الله الشهيد النوري الطهراني والشيخ ملا فتح على السلطان آبادي والشيخ حسن على الطهراني والشيخ الميرزا إبراهيم الشيرازي والمولى على النهاوندي والشيخ إسماعيل الترشيزي والشيخ الميرزا أبو الفضل الطهراني والشيخ الميرزا حسين السبزواري والمولى الشيخ محمد تقي القمي والشيخ حسن الكربلائي والميرزا حسين النائيني، إلى كثير من أمثالهم الذين شهدت بفضلهم محابرهم وخريجو حوزاتهم وسبائك مؤلفاتهم وسائر آثارهم العلمية والعملية، رباهم على يديه ووقف بنفسه على تثقيفهم ليصنعوا على عينيه. فجزاه الله عنهم وعنا وعن الاسلام وأهله خير جزاء المحسنين.
(٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 ... » »»
الفهرست