حصوله إلا على الحواس الظاهرة الخارج ادراكاتها من زمرة العلوم.
وعلم الدراية علم يبحث فيه عن أحوال سند الخبر ومتنه. ويمكن تصوير الكلية في هذا العلم أيضا، فقد دريت من هذا أن موضوع علم الرجال الرواة.
وأما فائدته فليس هنا مجال لبيانها، بل تحقيقه محال إلى أصولنا المبسوطة.
وأما:
الثاني ففي الإشارة إلى الرموز المصطلحة في هذا الكتاب فلكشي " كش " ولنجاشي " جش " ولفهرست الشيخ " ست " وللخلاصة " صه " ولايضاح أبي طالب ابن العلامة " ضح " ولرجال الشيخ " جخ ".
ولأبوابه: فلأصحاب الرسول صلى الله عليه وآله " ل " ولأصحاب علي عليه السلام " ي " ولأصحاب الحسن عليه السلام " ن " ولأصحاب الحسين عليه السلام " سين " ولأصحاب علي بن الحسين عليهما السلام " ين " ولأصحاب محمد بن علي عليهما السلام " قر " ولأصحاب الصادق عليه السلام " ق " ولأصحاب الكاظم عليه السلام " ظم " ولأصحاب الرضا عليه السلام " ضا " ولأصحاب الجواد عليه السلام " ج " ولأصحاب الهادي عليه السلام " دي " ولأصحاب العسكري عليه السلام " ري " ولمن لم يرو عنهم " لم ".
ولكتاب البرقي " قي " ولأبوابه كما في " جخ " إلا أنها متعقبة ب " قي " ولرجال ابن داود " د " ولرجال ابن شهرآشوب " ب " ولفهرست علي بن عبد الله بن بابويه " عه " ولرجال العقيقي " عق " ولتقريب ابن حجر " ف " ولمختصر الذهبي " يت ".
وللفضل بن شاذان " فش " ولمحمد بن مسعود " معد " ولابن عقدة " عقد " وللشهيد " شه " كما هو الغالب وربما يرمز ب " ز " ولتعليقة العلامة البهبهاني " تعق ".
ولابن طاووس " طس " وللصدوق " ق " من دون تعقبه بالأثناء عليه، وللمجهول " م " ولعلي بن الحسن بن فضال " عل ".