الطبقة السادسة عشر 455 - الشيخ أبو عبد الله محمد بن إدريس العجلي الحلي، وكان هذا الشيخ فقيها أصوليا بحتا مجتهدا صرفا، وهو أول من فتح باب الطعن على الشيخ. وقال سديد الدين الحمصي: انه مخلط لا يعتمد على تصنيفه. والصواب قبول قوله وروايته وما ذكر مدفوع، يروي عن خاله المفيد مع الواسطة وبلا واسطة.
456 - الشيخ عربي بن مسافر العبادي. قال في كتاب أمل الآمل: انه فاضل فقيه عالم، يروي عن تلامذة الشيخ أبي علي الطوسي، كالياس بن هشام الحائري وغيره (1).
457 - الشيخ أبو زكريا يحيى بن علي بن البطريق الحلي الأسدي. قال في أمل الآمل: الشيخ أبو الحسين يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي بن محمد بن البطريق الحلي، كان عالما فاضلا محدثا ثقة صدوقا، يروي عنه السيد فخار بن معد (2).
458 - الشيخ أفضل الدين الغيلاني، من أهل غيلان، أستاذ السيد صدر الدين السرخسي في المعقول، وهو تلميذ أبي العباس اللوكري، نسبة إلى بلاد يقال لها اللوكر.
459 - السيد فضل (3) الله بن علي الحسني الراوندي القاساني، قال في كتاب