المغلطة، كل من باحث معه أفحمه وخجله، وهو أول من أجاز له الوالد غفر الله له.
63 - الآخوند ملا محمد علي بن أحمد المحلاتي، المتوطن في فارس، كان عالما عاملا مدرسا، مشغولا بالافتاء والقضاء بين الناس، قد تلمذ عند الوالد تمام تحصيله، وله اجازة من الوالد رحمة الله عليه، رأيته في العتبات العاليات.
64 - الا ميرزا عبد المحمد الكرمانشاهي، من جملة تلامذة الوالد، وقد قرأت عنده جملة من العلوم الأدبية وقليل من المعالم حين اشتغاله في التحصيل في بروجرد عنده، فراح إلى وطنه بعد الفراغ من التحصيل وبلوغه إلى أعلى درجة الاجتهاد.
65 - السيد الجليل النبيل السيد علي أكبر الشهير ب " آقا كوجك " كان من أحب الأولاد وأكبرهم للوالد الأستاذ، وكان مجتهدا مدرسا في حياة الوالد وبعد وفاته، إلا أنه طاب ثراه أدركه الموت بعد أبيه بفاصلة سنة، فوا أسفا عليه، وقد أحرق قلبي افتقاده رحمه الله.
66 - الحاج ملا محمد بن المولى الجليل الحاج ملا أحمد النراقي، وهو الآن في مدينة كاشان، رئيس قاض مجتهد مرجع للخاص والعام، مطاع للأنام، معروف عند السلطان، ومطبوع القول لدي الاعلام، كثر الله أمثاله.
67 - الحاج ملا محمد بن الحاج محمد بيك الجكيني الكزازي، فهو من أجلة معاصري الوالد، وكان بينهما مرافقة تامة، شريكين في الاساتيد، وهو على ما ذكره الوالد في غاية الفهم ودقة النظر والاحتياط، توطن في قم إلى أن مات.
68 - الشيخ الأجل الشيخ محمد حسين صاحب كتاب الفصول في علم الأصول، وهو عالم متبحر في الأصول والفروع، جامع للمعقول والمنقول، يشهد بفضله ودقة نظره وتبحره كتابه.
69 - السيد الأصيل والمولى الجليل السيد محمد تقي الكاشي المعروف ب " تبش مشهدي " هو عالم فاضل مدرس أصولي، له تلامذة فضلاء، إلا أنه متهم بميله إلى التصوف، عفى الله عنا وطاب الله ثراه.