منهم في جدول (1) نقتصر فيه ما يفيه من ذكر الصفات، ورتبته على مقدمة وأبواب عشرة وخاتمة. ولا بأس إلى الإشارة إلى فهرست ما في الكتاب.
أما المقدمة، ففيها أمران: الأول - في تعريف علم الرجال والدراية على سبيل الايجاز. الثاني: في ايراد الرموز المدونة فيه.
وأما الباب الأول، ففيه طبقات تبلغ إلى الثلاثين ونيف من هذا الزمان إلى زمان صحابة الرسول صلى الله عليه وآله والغالب درك أشخاص كل طبقة سابقة ولا حقة طبقة الوسط، إلا أنا قد لا حظنا الراوي والمروي عنه، فجعلنا الأول في طبقة والثاني في الأخرى ولو بالنظر إلى غالب رجال كل منهما.
وأما الباب الثاني في بيان الألقاب النسبية وترجمتها ووجه المناسبة في التلقيب.
وأما الباب الثالث: في الألقاب الغير النسبية وتراجمها.
وأما الباب الرابع: في أسماء الأئمة وألقابهم وكناهم ومدة أعمارهم، وغير ذلك مما يتعلق بحالهم.
وأما الباب الخامس: في تعداد المذاهب والفرق المختلفة بعد زمن النبي صلى الله عليه وآله.
وأما الباب السادس: في بيان أقسام الحديث والاصطلاحات عند أرباب الدراية.
وأما الباب السابع: في ذكر ما وقع في علم الرجال من أسباب المدح والقوة وقبول الرواية، وما وقع من أسباب الذم ورد الرواية، وفيه مطلبان فيهما.
وأما الباب الثامن: في منشأ اختلاف المذاهب وبيان أوله إلى شبهات الشيطان الرجيم، وايضاح حقية المذهب الاثنا عشرية من طريق أهل السنة.
وأما الباب التاسع: في ذكر فوائد نافعة، وهي أربع عشرة فائدة: