الطبقة الثانية 101 - الحاج سيد محمد باقر بن محمد نقي الرشتي الشفتي، كان رئيسا في الاسلام، ونورا يستضئ به كل أحد من الأعلام، مطبوعا عند كل الأقاليم، حجة الاسلام، مطاعا في البلد، وفضله أشهر من أن يسطر، له الكرامة والرسالة، يروي عنه الوالد طاب ثراه.
102 - الحاج ملا نور علي المازندراني أصلا، سكن خرم آباد، عالم جليل مسلط على القواعد الأصولية، قرأ عليه الوالد بعض مسائلها في زمان قليل، وتلمذ هو عند السيد محمد والحاج محمد إبراهيم الأتيين، ترك الاشتغال في اخر عمره.
103 - السيد محمد بن السيد علي الطباطبائي، هو السيد الأمجد والركن المسدد، المدرس في أصفهان والحائر، يجمع في درسه جميع الفضلاء والعلماء، حسن التحبير والتقرير، ذهب إلى الجهاد مع عسكر الاسلام، فأتفق فوته في هذا السفر، وهو أكبر أساتيد الوالد.
104 - السيد مهدي بن السيد علي، أخو السيد المذكور أصغر منه، هو أعجوبة الزمان، فريد الدوران، أزهد أهل عصره، صار مدرسا بعد والده في الحائر، إلا أنه لم يرتكب القضاوة والفتوى مع كونه أهلا لهما، قرأ عليه الوالد كثيرا من الأصول.
105 - الحاج ملا أحمد بن ملا مهدي النراقي أصلا، الكاشي مسكنا، كان محيطا بأغلب العلوم فاضلا، له كتب كثيرة في الفقه والأصول وغيرهما، ومن جملتها الخزائن المنسق على وقع الكشكول، وهو من أحد أساتيد الوالد، قرأ عليه برهة من الزمان.
106 - آقا محمد علي بن آقا محمد باقر المازندراني، الساكن في الغري، وصفه في الروضة البهية بالعالم الفاضل الزاهد الفقيه النبيه النبيل، وكذا ذكر فيها أنه قرأ عليه كتاب المعالم من مباحث الأمر إلى مباحث التخصيص وبعض الروضة البهية.
107 - الآخوند ملا علي أكبر الخونساري، من أجلة العلماء كان متوطنا في