تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ١٠٧
يظهر من هذه الترجمة وكثير من التراجم مثل يونس بن عبد الرحمن وزرارة والمفضل بن عمر و غير ذلك ان أصحاب الأئمة عليهم السلام كانوا يقفون بعضهم في بعض بالانتساب إلى الكوفة و التزندق والفسق وغير ذلك بل وفي حضورهم أيضا وربما كانوا لم يمنعوا لمصالح وان هذه كلها لا أصل لها فإذا كانوا في زمان الحجة بل وفي حضوره يفعلون أمثال هذه فما ظنك النسب في زمان الغيبة بل الذي نراه في زماننا انه لم يسلم جليل مقدس وان كان في غاية التقدس عن قدح جليل فاضل متدين فما ظنك بغيرهم ومن غيرهم وقد أشير في أحمد بن محمد بن نوح حتى آل الامر إلى انه لو سمعوا من أحد لفظ الرياضة وأمثال ذلك اتهموه بالتصوف وجمع منهم يكفرون معظم فقهائنا ره بأنهم يجعلون لأهل السنة نصيبا من الاسلام حتى ان فاضلا متدينا ورعا منهم يعبر عن مولانا الأردبيلي (ره) بالكودتي؟؟ المركل مع ان تقدسه اجل واشهر من ان يذكر حتى صار ضربا للأمثال وغيرهم ربما ينسبوا هؤلاء إلى الغلو وبالجملة كل منهم يعتقد امرا من أصول الدين بحيث يكفر غير المقربة بل آل الامر إلى ان المسائل الفروعية غير الضرورية ربما يكفرون من جهتها والإخباريون يطعنون على المجتهدين رضوان الله عليهم بتخريب الدين والخروج من طريقة أئمة الطاهرين ومتابعة أبي حنيفة وغيره من أهل السنة بل ربما يفسقون من قرء كتبهم بل وربما يقولون فيهم ما لا يقصر عن التكفير ومن هذا يظهر التأمل في ثبوت الغلو والتفويض واضطراب المذهب بأمثال ما ذكر من مجرد رمى علماء الرجال في الرجال قبل تحقيق الحال.
جعفر بن القاسم للصدوق طريق اليه وعده خالى ممدوحا لذلك.
جعفر بن مالك أبو عبد الله الفزاري هو جعفر بن محمد بن مالك الآتي.
جعفر بن مبشر سيجئ في أخيه جش ما يظهر منه معروفيته وشهر ته بل نباهة شأنه في الجملة فتأمل.
قوله في جعفر بن المثنى من بيت آل نعيم إشارة إلى انهم من بيت جليل كما مر في بكر بن محمد الأزدي.
قوله في جعفر بن محمد بن إبراهيم وكذا في مواضع اخر منها ترجمة حذيفة بن منصور و داود بن سرحان ومحمد بن يوسف الصغاني وفي أحمد بن عبد الله بن نهيك أيضا كونه من مشايخ الإجازة وفيه اشعار بالوثاقة كما مر في الفوايد وكذا الحال في جعفر بن محمد بن إبراهيم الآتي.
(١٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 ... » »»