تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ١٠٩
رحمه الله قال حدثني الشيخ السعيد أبو جعفر يعنى ابن بابويه ره والدوريست الان يقال له درشت بفتح الدال والراء المهملتين وسكون الشين المعجمة.
قوله جعفر بن محمد بن سماعة سنذكر في الحسن بن حذيفة عن الشيخ ما يدل على كونه من فقهاء القدماء لان جعفر بن سماعة في عبارته هو هذا لا الذي ذكر في ترجمته لعل ظهور كونه من الفقهاء وأرباب الرأي والمذهب في كلامهم في غير واحد من المواضع.
قوله جعفر بن محمد بن عبيد الله فيه ما مر في جعفر بن محمد الأشعري.
جعفر بن محمد بن عبيد الله العلوي الظاهر انه جعفر بن محمد بن إبراهيم الملقب بالشريف الصالح.
جعفر بن محمد بن على بن الحسن بن على بن عبيد الله بن المغيرة مضى بعنوان جعفر بن على.
قوله جعفر بن محمد بن عون لاحظ ترجمة ابنه محمد فان ما يظهر فيها له وبالنسبة اليه أولى مما ذكر هنا.
جعفر بن محمد القلانسي من أصحاب أبي محمد (عليه السلام) يظهر من الاخبار حسن عقيدته وعدم كونه مخالفا.
قوله جعفر بن محمد الكوفي هو جعفر بن محمد بن على بن الحسن المتقدم.
قوله جعفر بن محمد بن مالك سيجئ في محمد بن أحمد بن يحيى استثناء ابن الوليد و الصدوق إياه من رجاله وتصويب ابن نوح ذلك وبناؤه على عدم الوثاقة وقوله روى عنه شيخنا ره ويروى عنه أيضا البزوفري وابن عقدة وهو كثير الرواية وقد أكثر من الرواية عنه المشايخ وقد مر في الفوايد حالهما وقوله وقال الشيخ اه حكم الشيخ بكونه ثقة ونقله التضعيف عن قوم دليل على تأمل منه فيه وعدم قبوله إياه.
ثم في قوله روى مولد القائم عليه السلام اه بعد توثيقه ونقله التضعيف لعله إشارة منه إلى ان الظاهر ان سبب تضعيفهم رواية الأعاجيب في مولده وانه ليس منشأ للتضعيف والامر على ما ذكره فان رواية الأعاجيب وأمثالها لعله منشأ للتضعيف عند كثير من القدماء كما لا يخفى على المتتبع المتأمل والحال انه ليس كذلك قال جدي ره لاشك في ان أموره عليه السلام كلها أعاجيب بل معجزات الأنبياء كلها أعاجيب بل ولا عجب من غض في أمثال هذه والعجب من الشيخ لكن الظاهر ان الشيخ ذكر ذلك لبيان وجه تضعيف القوم لا للذم.
ثم قال والعجب من جش انه مع معرفتهم هذه الاجلاء وروايتهم عنه كيف سمع قول جاهل
(١٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 ... » »»