تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ١٠٢
نهاية السخافة والشناعة وبنهاية الظهور لا يحتاج إلى التنبيه ولعمري ان جش لم يدر انه سيجئ من يقنع بمجرد ثقة بل وبمجرد رجحانه ولا يكفيه جميع ما ذكر ومر في الفائدة الأولى ماله دخل في المقام وكذا الفائدة الثالثة فلاحظ على ان محمد بن عيسى من الثقات لما ستعرف في ترجمته وأيضا غير خفى ان ذكر كش ذلك ليس مجرد القصة والحكاية بل الظاهر ان الاتيان به لأجل الانتفاع وانه في مقام الاعتداد والاعتماد ومر في ابان بن عثمان عند ذكر من أجمعت العصابة قالوا وزعم أبو إسحاق الفقيه ان أوجه هؤلاء جميل والظاهر منه استنادهم اليه و اعتمادهم عليه وبالجملة هو اجل من ان يحتاج إلى ذكر أمثال ذلك له قيد.
قوله ثوير بن أبي (فاخته) خ قيل ويقال ثور وقوله ابن علاقة وابن حمران وسنشير في جهم بن الجهم وفي باب الكنى إلى حاله وما يتعلق به في الجملة وسيجئ في هارون بن الجهم عن صه وجش موافقتهما للشيخ في كونه ابن جهمان ويحتمل ان يكون حمران مصحف جهمان وعلاقة وجهمان عبارتين عن شخص واحد بان يكون أحدهما اسما والاخر لقبا ويمكن ان يكون أحدهما نسبة إلى الأب والاخر إلى الجد وغير ذلك وسيجئ في محمد بن عمران ماله مناسبة بالمقام وقوله دلالة الخبر (انتهى) لا تأمل في كونه من الشيعة ومن مشاهيرهم وحكاية الاشفاق لا تضر بالنسبة إلى الشيعة الذين كانوا في ذلك الزمان كما لا يخفى على المطلع فتأمل.
جابر بن إسماعيل الحضرمي سنشير اليه في ذكر طرق الصدوق وعده خالى ممدوحا لذلك قله جابر بن عبد الله (ره) وفي اخر الباب الاول من صه عن قي انه من الأصفياء ولا يخفى انه من الجلالة بمكان لا يحتاج إلى التوثيق ووثقه خالى ره وقيل لا يبعد استفادة التوثيق به من وجوه كثيرة.
قوله جابر بن يزيد غمز فيهم الظاهر انه إشارة إلى غمز غض وتضعيفه ولم يسندهما إلى نفسه ويشير إلى انه متأمل في ذلك انه لم يطعن على خصوص بعضهم في ترجمته ومر في الفوايد طال غمز غض وقوله وكان شيخنا أبو عبد الله لكن الظاهر من عبارته في رسالته في الرد على الصدوق ووثاقته حيث ذكر في جملة الروايات التي ادعى انها صادرة من فقهاء أصحابهم عليهم السلام والرؤساء الاعلام اه روايته والعبارة سنشير إليها في زياد بن المنذر فلاحظ وتأمل وقال جدي ره والذي يخطر ببالي من تتبع اخباره انه كان من أصحاب أسرارهما عليهما السلام و كان يذكر بعض المعجزات التي لا يدركها عقول الضعفاء حصل به الغلو في بعضهم ونسبوا اليه
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»