تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ١١٨
جش له كتاب أصل وفيه مدح انتهى فتأمل الحسن بن أيوب بن نوح سيجئ في اخر الكتاب ما يشير إلى كونه من رؤساء الشيعة فلاحظ.
قوله الحسن التفليسي فيه ما سيجئ في الحسن بن النصر وفي باب الكنى أبو محمد التفليسي ضا مجهول كذا في مصط وسيجئ في اخر هذا الكتاب.
قوله في الحسن بن الجهم كما تقدم وتقدم منا أيضا فلاحظ والظاهر الاتحاد كما قال وفى المعراج عن رسالة أبي غالب الزراري ره في ذكر الأعين قال ره وكان جدنا الأدنى الحسن بن جهم من خواص سيدنا أبي الحسن الرضا عليه السلام وله كتاب معروف قد رويته عن أبي عبد الله أحمد بن محمد العاصمي وقيل له العاصمي انه كان ابن أخت على بن عاصم انتهى وفي كا في باب العشرة بسنده عنه قال قلت لأبي الحسن عليه السلام لا تنسني من الدعاء قال تعلم أني انسان قال فتفكرت في نفسي وقلت هو يدعوا لشيعته وانا من شيعته قلت لا تنساني قال كيف علمت ذلك قلت انى من شيعتك وأنت تدعوا لهم فقال هل علمت بشئ غير هذا قال قلت لا قال إذا أردت ان تعلم مالك عندي فانظر مالي عندك.
الحسن بن الحازم بن الكلبي ابن أخت هاشم بن سالم كذا في الفقيه في باب رسم الوصية و الظاهر انه هشام بن سالم الجليل وينبه عليه أيضا ما سنذكر في هشام بن المثنى.
قوله في الحسن بن حبيش وعليها بخط الشهيد ره اه فيه ما مر في إبراهيم بن عبد الحميد وما سيجئ في ترجمة العقيقي وما أشرنا اليه في إبراهيم بن صالح وابن عمر اليماني فلاحظ وتأمل و في الوجيزة لم يذكر غير ابن الخنيش بالخاء المعجمة والنون.
قوله الحسن بن الحذيفة قال في يب ود في كتاب الخلع الذي اعتمده في هذا الباب وأفتى به ان المختلعة لابد فيه من ان يتبع بالطلاق وهو مذهب جعفر بن سماعة والحسن بن محمد وعلى بن رباط وابن حذيفة من المتقدمين ومذهب على بن الحسين من المتأخرين إلى اخر ما قال و الظاهر ان ابن حذيفة هو هذا الرجل ولا يخفى دلالته على كونه من الأجلة والأعاظم من الفقهاء فتأمل وتضعيف غض أشير إلى ما فيه غير مرة الحسن بن الحسن الأفطس روى في كا عنه النص على أبي محمد عن أبيه أبي الحسن عليه السلام ولعله المذكور في المتن عن جدي الحسن بن الحسن الأنباري في كتاب المكاسب من يب روى في الحسن بإبراهيم بن هاشم عن على بن الحكم عن الحسن بن الحسن الأنباري عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال كتبت
(١١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 ... » »»