قوله جهم بن أبي جهيم اه لعله يذكر مكبرا ومصغرا معا وللصدوق طريق اليه وعده خالى ره ممدوحا لذلك ولا يبعد ان يكون أخا لسعيد بن أبي الجهيم الثقة فيكون ممدوحا لما في ترجمته ان آل أبي الجهيم بيت كبير في الكوفة وفي ترجمة منذر بن محمد بن منذر انه من بيت جليل فلاحظ وعن الداماد انه لا بأس به ولعل ابا الجهم هذا هو ثوير بن أبي فاخته وجهم هذا والد هارون بن الجهم الثقة فيكون جهم بن ثوير بن أبي فاخته وأبو فاخته اسمه سعيد بن جهمان واسم جهمان علاقة وفاخته لقب أم هانئ بنت أبي طالب رضى الله عنهما ويكون سعيد بن أبي الجهم مسمى باسم جده فعلى هذا يظهر جلالة ثوير وأبيه سعيد بملاحظ ما مر في ثوير وسنذكر في باب الكنى في أبي فاخته يظهر وجه ما قالوا انهم من بيت جليل وكبير فتأمل فإنه بعد يحتاج إلى التأمل.
قوله جهم بن حميد روى الكليني والشيخ في الحسن بإبراهيم بن هاشم عن أبي عمير عن هشام بن سالم عن جهم بن حميد قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام اما تغشى سلطان هؤلاء قال قلت لا قال فلم قلت فرارا بديني قال قد عزمت على ذلك قلت نعم فقال الان سلم لك دينك و في (كا) في باب صلة الرحم عنه له قرابة على غير امرى الحديث لاحظ وتأمل ومضى في جميل الرواسي ما يظهر منه معروفيته فتأمل.
قوله جيفر اه سيجئ في ابنه منذر حاشية هي ان الذي اتفقت عليه نسخة الفقيه جيفر بتقديم الياء قلت وكذلك في كا.
قوله حاتم بن إسماعيل قال الحافظ أبو نعيم حدث عن جعفر يعنى الصادق عليه السلام من الأئمة الاعلام حاتم بن إسماعيل.
قوله حاجر في وكالته شهادة على وثاقته كما أشرنا في الفوايد.
الحارث بن أبي جعفر سيجئ في الحارث بن محمد بن النعمان انه هو.
قوله الحارث بياع الأنماط حكم خالى بكونه من الممدوحين لان للصدوق طريقا اليه والظاهر انه والد أحمد ومضى في ترجمته عن جش وصه ان أباه روى عن الصادق (ع) قوله الحارث بن الحسن سيجئ عن جش في ترجمة الحرب بالحاء والراء المهملتين والباء الموحدة انه ابن الحسن الطحان اه وفى مصط الظاهر انه اشتبه على مه في صه مع ان جش لم يذكره في باب الآحاد وذكره مرتين مرة بعنوان الحارث ومرة بعنوان الحرب انتهى والظاهر ان الامر على ما قاله وسيجئ ما يشير اليه أيضا في الحسن بن محمد بن سماعة.
الحارث بن دلهاث مولى الرضا عليه السلام كذا في الخصال عن سهل عنه لكن في الكافي عن