الوسواس سماها العقد الحسيني، وحاشية الارشاد، ورسالة رحلته وما اتفق في سفره، وديوان شعره، [وشرح الرسالة الألفية، ومناظرة لطيفة مع بعض فضلاء حلب في الإمامة سنة 951] (1)، ورسالة سماها تحفة أهل الايمان في قبلة عراق العجم وخراسان رد فيها على الشيخ علي بن عبد العالي العاملي الكركي حيث أمرهم أن يجعلوا الجدي بين الكتفين وغير محاريب كثيرة مع أن طول تلك البلاد يزيد على طول مكة كثيرا وكذا عرضها فيلزم انحرافهم عن الجنوب إلى المغرب كثيرا ففي بعضها كالمشهد بقدر نصف المسافة خمس وأربعين درجة وفى بعضها أقل، وله رسائل أخر.
وكان سافر إلى خراسان وأقام بالهراة [مدة] (2)، وكان شيخ الاسلام بها، ثم انتقل إلى البحرين وبها مات سنة 984 وكان عمره 66 سنة (3).
وقد أجازه الشيخ الشهيد الثاني إجازة عامة مطولة مفصلة نقلنا منها كثيرا في هذا الكتاب، قال في أولها:
(ثم أن الأخ في الله المصطفى في الاخوة المختار في الدين المرتقى عن حضيض التقليد إلى أوج اليقين الشيخ الامام العامل الأوحد ذا النفس الطاهرة الزكية والهمة الباهرة العلية والأخلاق الزاهرة الإنسية عضد الاسلام والمسلمين عز الدنيا والدين حسين ابن الشيخ الصالح العالم العامل المتقي المتفنن خلاصة الأخيار الشيخ عبد الصمد ابن الشيخ الامام شمس الدين محمد [الشهير]