أمل الآمل - الحر العاملي - ج ١ - الصفحة ٧٢
ثم أطال في مدحه، وذكر بعض مؤلفاته السابقة، وذكر من شعره شيئا كثيرا، من جملته قوله:
وأقسم ما الفلك الجواري تلاعبت * بها الصرصر النكباء في لجة البحر (1) بأكثر من قلبي وجيبا وشملنا (2) * جميع ولكن خوف حادثة الدهر وقوله:
جودي بوصل أو ببين * فاليأس إحدى الراحتين أيحل في شرع الهوى * أن تذهبي بدم الحسين انتهى ما نقلته من كتاب سلافة العصر.
وعندي من شعره كثير بخطه في مدح أهل البيت عليهم السلام، فمنه قوله من قصيدة:
فخاض أمير المؤمنين بسيفه * لظاها وأملاك السماء له جند وصاح عليهم صيحة هاشمية * تكاد لها شم (3) الشوامخ تنهد - غمام من الأعناق تهطل بالدما * ومن سيفه برق ومن صوته رعد - [وصي رسول الله وارث علمه * ومن كان في خم له الحل والعقد] (4) - لقد ضل (5) من قاس الوصي بضده * وذو العرش يأبى أن يكون له ند - وقوله من قصيدة:
[ولعمري لا أعذل ابن صهاك * إن بدت منه ريبة أو بذاء] (6) -

(1) في الأعيان (بها صرصر نكباء في لجة البحر).
(2) في السلافة (بأكثر من شوقي وجيبا وشملنا).
(3) في ع (صم).
(4) هذا البيت لم يوجد في م.
(5) في الأعيان (لقد خاب).
(6) لم يذكر هذا البيت في الأعيان.
(٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 ... » »»
الفهرست