البيضاوي، ورسائل في الطب وغيره، وهداية الأبرار في أصول الدين ومختصر الأغاني، وكتاب الاسعاف، ورسالة في طريقة العمل، وديوان شعره، [وأرجوزة في النحو، وأرجوزة في المنطق] (1) وغير ذلك.
وله شعر حسن جيد، خصوصا مدائحه لأهل البيت عليهم السلام.
سكن إصفهان مدة ثم حيدر آباد سنين ومات بها. وكان فصيح اللسان حاضر الجواب متكلما حكيما (2) حسن الفكر عظيم الحفظ والاستحضار، توفي في سنة 1076، وكان عمره 64 (3) سنة.
وذكره السيد علي بن ميرزا أحمد في كتاب سلافة العصر وأكثر مدحه، فمما قال فيه:
طود رسا في مقر العلم ورسخ، ونسخ خطه الجهل بما خط ونسخ [علا به من حديث الفضل اساده، وأقوى به من الأدب أقواؤه وسناده] (4) رأيته فرأيت منه فردا في الفضائل وحيدا، وكاملا لا يجد الكمال عنه محيدا، تحل له الحبى وتعقد عليه الخناصر، أوفى على من قبله وبفضله اعترف المعاصر.. حتى لم ير مثله في الجد على نشر العلم واحياء مواته وحرصه على جمع أسبابه وتحصيل أدواته... ومع ذلك فقد طوى أديمه من الأدب على أغزر ديمه... (5)