جامع الرواة - محمد علي الأردبيلي - ج ٢ - الصفحة ٤٧٤
مقويا وقرينة للمتأخرين والاعتبار لكانت تلك الأحاديث الغير المعتبرة من هذين الكتابين معتبرة ولمن أراد الاطلاع على طرق هذين الكتابين منهلا مروية كنت افتكر برهة من الزمان في هذا الامر ومتضرعا ا. لي الله سبحانه و مستمدا من هداياته وألطافه التي وعدها المتوسلين إلى جنابه بقوله والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا إلى أن ألقى في روعي ان انظر في أسانيد التهذيب والاستبصار لعل الله يفتح إلى ذلك بابا فلما رجعت إليهما فتح الله إلى أبوابا فوجدت لكل من الأصول والكتب طرقا كثيرة غير مذكورة فيهما أكثرها موصوفة بالصحة والاعتبار فأردت ان أجمعها للطالبين للهداية والاستبصار وليكون عونا وردء للناظرين في الاخبار مدى الأعصار ثم اكتفيت في جمعها لاطمينان القلب وحصول الجزم للناظرين إليها على ضبط قدر قليل منها لان المنظور فيما نحن فيه الاختصار فنظرت أولا إلى الفهرست والمشيخة فكتبت الطريق الذي يحكم من غير خلاف بصحته والطريق الذي يحكم من غير خلاف بضعفه وفى الطريق الذي كان خلافيا ولم أقدر على ترجيحه كتبت اسم الشخص الذي صار الطريق بسببه مختلفا فيه حتى أن الناظر فيه يكون هو الذي يرجحه ثم كتبت تحت كل واحد من الطرق الضعيفة والمرسلة والمجهولة الطرق الصحيحة والحسنة والموثقة التي وجدتها في هذين الكتابين وأشرت إلى أنها في أي باب و أي حديث من هذا الباب حتى يكون للناظر مبرهنا ومدللا وله إلى مأخذه سبيلا سهلا وبذلت الجهد وصرفت الوسع فجاء كتابي هذا بحمد الله سبحانه وتعالى وافيا شافيا وجعلت لما رأيت في المشيخة علامة (المشيخة) ولما في الفهرست (ست) وفى التهذيب (يب) وفى الاستبصار (بص) وسميت هذا المؤلف بتصحيح الأسانيد وان شئت قلت مجمل الفهارست أو مجمع الفهارست وأرجو من الناظر فيه ان ينظر بعين الأنصاف ويجانب طريق الغى والاعتساف وان اطلع أحيانا في تعداد الأحاديث على سهو أو خطأ مع أنه لا يضر بالمقصود يكون ساعيا لاصلاحها ولا يجعلني غرضا لسهام الملامة فان الانسان مشتق من النسيان انتهت.
وان كنت ذكرت من الطرق المذكورة في رسالتي المزبورة كثيرا لكن اختصرت في هذه الفايدة بأربعة أو خمسه منها فأقول طريق الشيخ قدس سره.
إلى آدم بن إسحاق ضعيف في (ست) واليه حسن في (يب) في باب الزيادات في الصيام في الحديث الخامس والخمسين وفى كتاب المكاسب قريبا من الآخر بخمسة وأربعين حديثا وفى باب لحوق الأولاد بالاباء قريبا من الاخر باثني عشر حديثا وفى باب الحد في السرقة في الحديث الخامس والسبعين وفى (بص) في باب الرجل تكون له الجارية يطأها ويطأ غيرها سفاحا في الحديث الرابع.
والى آدم بياع اللؤلؤ ضعيف في (ست) واليه موثق في (يب) في باب وصية الصبي قريبا من الآخر بحديثين.
والى آدم بن المتوكل ضعيف في (ست).
والى أبان بن تغلب إلى كتابه المفرد فيه محمد بن المنذر بن سعيد والحسين بن سعيد والى كتابه المشترك فيه مجاهل والى قرائته المفردة فيه مجاهيل والى كتابه الفضائل فيه أيضا مجاهيل في (ست) واليه صحيح في (يب) في باب تلقين المحتضرين قريبا من الآخر بتسعة وثلثين حديثا وفى باب كيفية الصلاة من أبواب الزيادات
(٤٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 469 470 471 472 473 474 475 476 477 478 479 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الفاء 1
2 باب القاف 15
3 باب الكاف 27
4 باب اللام 33
5 باب الميم 36
6 باب النون 289
7 باب الواو 299
8 باب الياء 323
9 باب الكنى 364
10 باب الألف من الكنى 365
11 باب الباء من الكنى 368
12 باب الجيم من الكنى 371
13 باب الحاء من الكنى 374
14 باب الخاء من الكنى 381
15 باب الدال من الكنى 383
16 باب الراء من الكنى 385
17 باب السين من الكنى 387
18 باب الشين من الكنى 393
19 باب الصاد من الكنى 394
20 باب الطاء من الكنى 395
21 باب العين من الكنى 396
22 باب الفاء من الكنى 409
23 باب القاف من الكنى 411
24 باب اللام من الكنى 412
25 باب الميم من الكنى 413
26 باب النون من الكنى 419
27 باب الهاء من الكنى 421
28 باب الياء من الكنى 424
29 باب الميم من الكنى 427
30 فصل فيما صدر بابن 428
31 فصل في النسب والألقاب 438
32 فصل في ذكر نساء لهن رواية غير مقفيات 455
33 فصل فيمن لم يسم اقتداء بالشيخ ونقلا عنه من (ق) 460
34 الخاتمة 461
35 الفايدة الأول 463
36 الفايدة الثالثة 465
37 الفايدة الرابعة في تنبيهات أوردها (د) 466
38 الفايدة الخامسة 467
39 الفايدة السادسة 468
40 الفايدة السابعة 468
41 الفايدة الثامنة 469
42 الفايدة الرابعة 470
43 اما طريق الشيخ أبى جعفر محمد بن بابويه في كتاب من لا يحضره الفقيه 530
44 الفائدة التاسعة 544
45 الفائدة العاشرة 547