في سلك التأليف خصوصا كتاب بحار الأنوار المشتمل على جل اخبار الأئمة الأطهار وشرحها وكتاب الفرايد الطريفة في شرح الصحيفة الشريفة وكتاب مرآة العقول شرح الكافي وكتاب ملاذ الأخيار لشرح تهذيب الاخبار و كتاب شرح الأربعين وكتاب عين الحياة و كتاب حلية المتقين وكتاب تحفة الزاير وكتاب جلاء العيون وترجمة توحيد المفضل وترجمة وصية أمير المؤمنين صلوات الله عليه للأشتر و ترجمة خطبة التوحيد للرضا عليه السلام وترجمة أعماله عليه السلام في طريق خراسان وترجمة دعاء المباهلة وترجمة دعاء كميل بن زياد و ترجمة دعاء الجوشن ورسالة العقايد ورسالة الشك والسهو ورسالة الأوزان ورسالة الاختيارات ورسالة عقود النكاح وسائر مؤلفاتي ورسائلي وأجوبة مسائلي واخذت عليه ما اخذ على من ملازمة التقوى واتباع أئمة الهدى صلوات الله عليهم وبذل الجهد في نشر آثارهم وترويج اخبارهم فإنها العروة الوثقى في هذا لزمان بعد كتاب الله تعالى كل ذلك خالصا لوجه الله تعالى من غير رياء أو مراء أعاذنا الله وساير المؤمنين منهما والتمس منه ان لا ينساني من خالص دعواته كتب بيمينه الجانية الفانية أفقر العباد إلى عفو ربه الغنى محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عن جرايمهما في سابع عشر شهر ذي القعدة الحرام من سنة ثمان وتسعين بعد الإلف الهجرية حامدا مصليا مسلما تم صورة خطه دام ظله العالي قد فرغ من تأليفه الراجي عفو ربه الغنى محمد بن علي المدعو بحاجي محمد الأردبيلي ليلة تاسع عشر شهر ربيع الأول سنة الف ومائة حامدا لله تبارك وتعالى مصليا على رسول الله صلى الله عليه وآله الطاهرين مستغفرا تائبا إلى الله والحمد لله.
(٥٥٢)