النوبختي وأبو عبد الله بن أبو جنا (كذا) وغيرهم من الوجوه الأكابر (الكبار خ) فقالوا له ان حدث امر فمن يكون فقال لهم أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي القايم مقامي والسفير بيني وبين صاحب الامر عليه السلام والوكيل والثقة والأمين فارجعوا في أموركم إليه و عولوا عليه في مهامكم فبذلك أمرت وقد بلغت ثم أوصى أبو القاسم بن روح إلى أبى الحسن على بن محمد السمري فلما حضرته الوفاة سئل ان يوصى فقال لله امر هو بالغه ومات رحمه الله تعالى سنة تسع وعشرين وثلاثمائة فوقعت الغيبة الكبرى التي نحن في أزمانها " مح ".
الفايدة السادسة قال الشيخ الطوسي رحمه الله تعالى وقد كان في زمان السفراء المحمودين أقوام ثقات ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل.
منهم أبو الحسين محمد بن جعفر الأسدي قال بعد قصص ومات الأسدي على ظاهر العدالة لم يتغير ولم يطعن عليه في شهر ربيع الاخر سنة اثنتي عشرة وثلاثماية.
ومنهم أحمد بن إسحاق وجماعة وقد خرج التوقيع في مدحهم وروى أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن محمد بن عيسى عن أبي محمد الرازي قال كنت وأحمد بن أبي عبد الله بالعسكر فورد علينا رسول من قبل الرجل فقال أحمد بن إسحاق الأشعري وإبراهيم بن محمد الهمداني وأحمد بن حمزة بن اليسع ثقات (صه) " مح ".
الفايدة السابعة روى الشيخ الطوسي رحمه الله تعالى ان من المذمومين جماعة أولهم المعروف بالسريعي وكان من أصحاب أبي الحسن على بن محمد عليهما السلام قال هارون وأظن اسمه الحسن.
ومنهم محمد بن نصير النميري وكان من أصحاب أبي محمد العسكري عليه السلام فلما مات ادعى مقام أبى جعفر محمد بن عثمان انه صاحب الزمان وادعى النيابة ففضحه الله تعالى قال سعد بن عبد الله كان محمد بن نصير النميري يدعى انه رسول نبي وان على بن محمد أرسله وكان يقول بالتناسخ ويغلو في أبى الحسن و يقول فيه بالربوبية.
ومنهم أحمد بن هلال الكرخي قال أبو على محمد بن همام كان أحمد بن هلال من أصحاب أبي محمد عليه السلام فاجتمعت الشيعة على وكالة أبى جعفر محمد بن عثمان العمرى بنص الحسن العسكري عليه السلام في حياته عليه فلما مضى الحسن عليه السلام قالت الشيعة الجماعة له الا تقبل امر أبى جعفر محمد بن عثمان وترجع إليه وقد نص عليه الامام المفترض الطاعة