والى محمد بن مسعود العياشي ضعيف والى محمد بن يحيى العطار صحيح.
وكذا إلى محمد بن يعقوب الكليني صحيح والى مسمع بن عبد الملك ضعيف.
والى معوية بن عمار صحيح.
والى المفضل بن صالح ضعيف.
والى موسى ين جعفر البغدادي صحيح.
وكذا إلى موسى بن القاسم بن معوية.
وكذا إلى النضر بن سويد.
والى هارون بن مسلم ضعيف.
وكذا إلى يعقوب بن يزيد.
والى يونس بن عبد الرحمن صحيح قد انتهى كلام السيد الاجل ميرزا محمد والسيد الاجل الأمير مصطفى التفريشي في هذه الفايدة وبعد فيقول الفقير الضعيف مؤلف هذا التأليف انى لما نظرت إلى أقوال علماء الرجال رضوان الله عليهم في هذه الفايدة رأيت انهم لم يذكروا طرق الشيخ قدس سره جميعا بل ذكروا منها قليلا في غاية القلة وما ذكروه لم يكن مفيدا في أداء المطلوب من هذه الفايدة أردت ان أذكر جميع طرقه رحمه الله تعالى بحيث لا يشذ منها شئ حتى يكون وافيا في أداء المطلوب.
إلى أن انتهت هذه الإرادة إلى تأليف رسالة على حدة فألفتها وجعلتها موسومة بتصحيح الأسانيد وانا أذكر تحت هذه الفايدة مجملها ومنتخبها واذكر ديباجتها بعينها وهي هذه اما بعد فيقول أضعف عباد الله الغنى حاجي محمد الأردبيلي عفى الله عن سيئاته وأفاض عليه من سحايب فيوضاته انى كنت حين المقابلة واخذ الأحاديث قد ألزمت على نفسي ان أمعن النظر أولا في سند الأحاديث وأميز صحيحها من ضعيفها وحسنها من موثقها ومعلومها من مجهولها ثم بعد ذلك أبذل الوسع واصرف الجهد وأطلق عنان جواد الجد في ميادين الدرك إلى فهم رموزها ورفع النقاب عن وجوه خرايد أبكارها واخذ الدرر العالية عن عقود قلايد نحورها فقوى عزمي على ذلك من وجه الاقتدار فطمحت النظر إلى أحاديث كتابي التهذيب والاستبصار قدس الله روح مؤلفهما ورفع في فراديس الجنان قدره بما بذل الجهد فيهما فرأيت الشيخ رحمه الله تعالى يذكر مجموع السند في أوايل الكتاب ثم يطرح ابتداء السند لأجل الاختصار ويبتدى بذكر أهل الكتب وأصحاب الأصول ويذكر في المشيخة والفهرست طالبا لاخراج الحديث من الأرسال طريقا أو طريقين أو أكثر إلى كل واحد منهم و من كان مقصده الاطلاع على أحوال الأحاديث فينبغي له ان يطمح نظره إلى المشيخة ويرجع إلى الفهرست وانى لما رجعت إليهما ألفيت كثيرا من الطرق المورودة فيهما معلولا على المشهور بضعف أو جهالة أو ارسال وأيضا رأيت الشيخ رحمه الله تعالى يروى الحديث عن أناس اخر معلقا وليس له في المشيخة ولا في الفهرست إليهم طريق ولم يبال الشيخ قدس الله روحه بذلك لكون الأصول والكتب عنده مشهورة بل متواترة وانما يذكر الأسانيد لاتصال السند ولذا تراه لا يقدح عند الحاجة إليه في أوايل السند بل انما يقدح فيمن يذكر بعد أصحاب الأصول لكن المتأخرين من فقهائنا رضوان الله عليهم يقولون حيث إن تلك الشهرة لم تثبت عندنا فلا بد لنا من النظر في جميع السند فبذلك أسقطوا كثيرا من اخبار الكتابين عن درجة الاعتبار وقد خطر بخاطر هذا القليل البضاعة المجهد نفسه لايضاح هذه الصناعة انه ان حصل لي طريق يكون لطريقة الشيخ رحمه الله تعالى