جامع الرواة - محمد علي الأردبيلي - ج ٢ - الصفحة ٤٦٩
فقال لم أسمعه ينص عليه بالوكالة وليس أنكر أباه عثمان بن سعيد فاما ان اقطع أبا جعفر وكيل صاحب الزمان فلا أجسر عليه فقالوا له قد سمعه غيرك فقال أنتم وما سمعتم ووقف على أبى جعفر فلعنوه وتبرؤا منه ثم ظهر التوقيع على يد أبى القاسم الحسين بن روح بلعنه والبرائة منه في جملة من لعن.
ومنهم أبو طاهر محمد بن علي بن بلال وقصته معروفة فيما جرى بينه وبين أبى جعفر محمد بن عثمان العمرى رضي الله عنه وتمسكه بالأموال التي كانت عنده للأمام عليه السلام وامتناعه من تسليمها وادعائه انه الوكيل حتى تبرأت الجماعة منه ولعنوه وخرج من الصاحب فيه ما هو معروف.
ومنهم الحسين بن منصور الحلاج وقد ذكر له الشيخ أقاصيص.
ومنهم ابن أبي العزاقر وقد ذم ولعن و ذكر له الشيخ أقاصيص.
ومنهم أبو دلف المجنون روى الشيخ الطوسي عن المفيد محمد بن محمد بن النعمان عن أبي الحسن عن بلال المهلبي قال سمعت أبا القاسم جعفر بن محمد بن قولويه يقول اما أبو دلف الكاتب لا حاطه الله (1) فكنا نعرفه ملحدا ثم أظهر الغلو ثم صار مفوضا وما عرفناه قط إذا حضر في مشهد الا استخف به ولا عرفته الشيعة الا مديدة يسيرة والجماعة تبرأ منه وممن يتنمس به وقد كنا وجهنا إلى أبى بكر البغدادي لما ادعى له هذا ما ادعاه فأنكر ذلك وحلف عليه فقبلنا ذلك منه فلما دخل إلى بغداد مال إليه وعدل عن الطايفة وأوصى إليه فلم نشك على أنه على مذهبه فلعناه وتبرأنا منه لان عندنا ان كل من ادعى هذا الامر بعد السمري رحمه الله تعالى فهو كافر متنمس ضال مضل (صه) وجماعة آخر من الضعفاء استثنى من نوادر الحكمة قدمنا في محمد بن أحمد بن يحيى " مح ".
الفايدة الثامنة قال العلامة اعلم أن الشيخ الطوسي ذكر أحاديث في كتابي التهذيب والاستبصار عن رجال لم يلق زمانهم وانما روى عنهم بوسايط وحذفها في الكتابين ثم ذكر في اخرهما طريقه إلى كل رجل رجل مما ذكره في الكتابين وكذلك فعل الشيخ أبو جعفر بن بابويه ونحن نذكر في هذه الفايدة على سبيل الاجمال صحة طرقهما إلى كل واحد واحد ممن يوثق به أو يحسن حاله أو وثق وان كان على مذهب فاسدا ولم يحضرني حاله دون من ترد روايته ويترك قوله وان كان الطريق فاسدا ذكرناه وان كان في الطريق من لا يحضرنا معرفة حاله من جرح أو تعديل تركناه أيضا كل ذلك على سبيل الاجمال " مح ".
فطريق الشيخ الطوسي رحمه الله تعالى.
إلى محمد بن يعقوب الكليني صحيح.
وكذا إلى على بن إبراهيم بن هاشم.
وكذا إلى محمد بن يحيى العطار.
وكذا إلى أحمد بن إدريس.

1 حاطه حوطا وحيطة وحياطة حفظه وصانه وتعهده (ق).
(٤٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 464 465 466 467 468 469 470 471 472 473 474 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الفاء 1
2 باب القاف 15
3 باب الكاف 27
4 باب اللام 33
5 باب الميم 36
6 باب النون 289
7 باب الواو 299
8 باب الياء 323
9 باب الكنى 364
10 باب الألف من الكنى 365
11 باب الباء من الكنى 368
12 باب الجيم من الكنى 371
13 باب الحاء من الكنى 374
14 باب الخاء من الكنى 381
15 باب الدال من الكنى 383
16 باب الراء من الكنى 385
17 باب السين من الكنى 387
18 باب الشين من الكنى 393
19 باب الصاد من الكنى 394
20 باب الطاء من الكنى 395
21 باب العين من الكنى 396
22 باب الفاء من الكنى 409
23 باب القاف من الكنى 411
24 باب اللام من الكنى 412
25 باب الميم من الكنى 413
26 باب النون من الكنى 419
27 باب الهاء من الكنى 421
28 باب الياء من الكنى 424
29 باب الميم من الكنى 427
30 فصل فيما صدر بابن 428
31 فصل في النسب والألقاب 438
32 فصل في ذكر نساء لهن رواية غير مقفيات 455
33 فصل فيمن لم يسم اقتداء بالشيخ ونقلا عنه من (ق) 460
34 الخاتمة 461
35 الفايدة الأول 463
36 الفايدة الثالثة 465
37 الفايدة الرابعة في تنبيهات أوردها (د) 466
38 الفايدة الخامسة 467
39 الفايدة السادسة 468
40 الفايدة السابعة 468
41 الفايدة الثامنة 469
42 الفايدة الرابعة 470
43 اما طريق الشيخ أبى جعفر محمد بن بابويه في كتاب من لا يحضره الفقيه 530
44 الفائدة التاسعة 544
45 الفائدة العاشرة 547