- 2 - وذكر الشيخ جمال الدين أحمد بن صالح السيبي (قدس سره):
ان السيد فخار الموسوي، اجتاز بوالده مسافرا " إلى الحج.، قال: فأوقفني والدي بين يدي السيد.، فحفظت منه انه قال لي:
يا ولدي، أجزت لك ما يجوز لي روايته.
ثم، قال: وستعلم فيما بعد، حلاوة ما خصصتك به.
- 3 - وعلى هذا.، جرى السلف والخلف (1)، وكأنهم رأوا الطفل أهلا " لتحمل هذا النوع، من أنواع حمل الحديث النبوي.
ليؤدي به، بعد حصول أهليته.، حرصا " على توسع السبيل، إلى بقاء الاسناد، الذي اختصت به هذه الأمة، وتقريبه من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، بعلو الاسناد (2).
الحقل الثامن في: الحمل (3) وفيها.، أي: في الإجازة للحمل - قبل وضعه -: وجهان.، بل، قولان:
بالصحة.، نظرا " إلى وجوده. وعدمه.، نظرا " إلى عدم تميزه.
وقد تقدم.، انه غير مانع فيتجه الجواز (4).