فإن أجيز شيخه، بما صح سماعه عنده من مسموعات شيخه.، لم يرو هذا المجاز الثاني عن شيخه - وهو الأوسط -.، إلا ما يتحقق عند الراوي الأخير:
انه صح عند شيخه - وهو الأوسط -: انه سماع شيخه الأول.
ولا يكتفي بمجرد صحة ذلك عنده الان، من غير أن يكون قد صح سماعه عند شيخه.، عملا " بمقتضى لفظه وتقييده.
فينبغي التنبيه لذلك وأشباهه (1).
الحقل الثالث عشر في: علم المجيز بما أجاز (2) - 1 - وإنما تستحسن الإجازة.، مع علم المجيز بما أجاز، وكون المجاز له عالما " أيضا ". لأنها توسع وترخيص (3).، يتأهل له أهل العلم، لمسيس حاجتهم إليها (4).