انتهى من تأليف الخلاصة عام 693 ه، بينما انتهى من الايضاح عام 707 ه.
وأما سبب هذا الاختلاف:
فيمكن أن يكون في أن العلامة " رضوان الله تعالى عليه " قد غير رأيه عما في الخلاصة، فأثبت الرأي الجديد في الايضاح. لكننا عند مراجعة هذه الموارد نلاحظ كثيرا أن ما في الخلاصة هو الصحيح، ولا يمكن أن يخفى مثل هذا على العلامة.
ويمكن أن يكون السب هو اختلاف النسخ الخطية لكتاب الخلاصة، فكثيرا ما تختلف النسخة التي رآها صاحب الرياض عن التي رآها صاحب الروضات أو البحار أو غيرهما.
ويمكن أن يكون السبب هو تصحيف النساخ لنسخ الايضاح. ولكن هذا السبب والذي قبله يمكن رده بأن العلامة " رضوان الله تعالى عليه " يضبط الاسم بالحروف في الكتابين، ولا يمكن أن تقع كل هذه الاختلافات من النساخ.
وقد نسب علم الهدى هذه الاختلافات إلى سهو العلامة " رضوان الله تعالى عليه ".
واليك عزيزي القارئ جدولا بهذه الاختلافات: