التوسعة، وأنا أسأل الله أن يصحبك بالعافية ويقدمك على العافية ويسترك بالعافية انه سميع الدعاء.
وسألته الدعاء؟ فكتب إلي: وأما ما سألت من الدعاء فأنك بعد لست تدري كيف جعلك الله عندي، وربما سميتك باسمك ونسبك، مع كثرة عنايتي بك ومحبتي لك ومعرفتي بما أنت إليه، فأدام الله لك أفضل ما رزقك من ذلك، ورضي عنك برضائي، وبلغك أفضل نيتك، وأنزلك الفردوس الاعلى برحمته، انه سميع الدعاء حفظك الله وتولاك ودفع الشر عنك برحمته، وكتبت بخطي.
في الحسن والحسين الأهوازيين 1041 - الحسن والحسين ابنا سعيد بن حماد بن سعيد موالي علي بن الحسين صلوات الله عليهما.
وكان الحسن بن سعيد هو الذي أوصل إسحاق بن إبراهيم الحضيني وعلي ابن الريان بعد إسحاق إلى الرضا عليه السلام، وكان سبب معرفتهم لهذا الامر، ومنه سمعوا الحديث وبه عرفوا، وكذلك فعل بعبد الله بن محمد الحضيني، وغيرهم، حتى جرت الخدمة على أيديهم، وصنفا الكتب الكثيرة.
ويقال: ان الحسن صنف خمسين تصنيفا، وسعيد كان يعرف بدندان.
ما روى في الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني 1042 - محمد بن مسعود، قال سألت علي بن الحسن بن فضال، عن الحسن ابن علي بن أبي حمزة البطائني؟ فقال: كذاب ملعون رويت عنه أحاديث كثيرة وكتبت عنه تفسير القرآن كله من أوله إلى آخره، الا أني لا أستحل أن أروي عنه حديثا واحدا.
وحكى لي أبو الحسن حمدويه بن نصير، عن بعض أشياخه أنه قال: الحسن ابن علي بن أبي حمزة رجل سوء.