الحسن كان كريما على أبي جعفر عليه السلام، وأن أبا الحسن عليه السلام أنفذ نفقته في مرضه وأكفنه وأقام مأتمه عند موته.
في أبى جعفر البصري 1055 - حدثني علي بن محمد القتيبي، قال: حدثني الفضل بن شاذان قال:
حدثني أبو جعفر البصري، وكان ثقة فاضلا صالحا.
في نوح بن صالح البغدادي 1056 - سأل أبو عبد الله الشاذاني: أبا محمد الفضل بن شاذان، قال: انا ربما صلينا مع هؤلاء صلاة المغرب، فلا نحب أن ندخل البيت عند خروجنا من المسجد فيتوهموا علينا أن دخولنا المنزل ليس الا لإعادة الصلاة التي صلينا معهم، فنتدافع بصلاة المغرب إلى صلاة العتمة.
فقال: لا تفعلوا هذا من ضيق صدوركم، ما عليكم لو صليتم معهم فتكبروا في مرة واحدة ثلاثا أو خمس تكبيرات، وتقرأوا في كل ركعة الحمد وسورة أية سورة شئتم بعد أن تتموها عندما يتم امامهم. وتقولوا في الركوع سبحان ربي العظيم وبحمده بقدر ما يتأتي لكم معهم، وفي السجود كمثل ذلك، وتسلموا معهم، وقد تمت صلاتكم لأنفسكم، وليكن الامام عندكم والحائط بمنزل واحدة، فإذا فرغ من الفريضة فقوموا معهم فصلوا السنة بعدها أربع ركعات.
فقال: يا أبا محمد أفليس يجوز إذا فعلت ما ذكرت؟ قال: نعم فهل سمعت أحدا من أصحابنا يفعل هذه الفعله؟ قال: نعم كنت بالعراق وكان يضيق صدري عن الصلاة معهم كضيق صدوركم، فشكوت ذلك إلى فقيه هناك يقال له، نوح بن شعيب، فأمرني بمثل الذي أمرتكم به.
فقلت هل يقول هذا غيرك؟ قال: نعم، فاجتمعت معه في مجلس فيه نحو من عشرين رجلا من مشايخ أصحابنا، فسألته يعني نوح بن شعيب أن يجري بحضرتهم ذكرا مما سألته من هذا.