ابن الحسن بن سياح، عن أبيه، قال قلت ليونس: أخبرني دلالة أنك قلت: لو علمت أن أبا الحسن الرضا عليه السلام لا يقدم بالكتاب الذي كتبته إليه لوجهت إليه بخمسمائة مامدرومى؟ قال، قلت: ويحك فأي شئ أردت بذلك؟ قال: أردت أن أغنيه عن دفاينكم، فقلت: أردت أن تعير الله في عرشه.
948 - علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن بعض أصحابنا عن علي بن محمد بن عيسى، عن عبد الله بن محمد الحجال، قال: كنت عند الرضا عليه السلام ومعه كتاب يقرؤه في بابه، حتى ضرب به الأرض، فقال: كتاب ولد زنا للزانية فكان كتاب يونس.
949 - طاهر بن عيسى، قال: حدثني جعفر بن أحمد، قال: حدثني الشجاعي، عن يعقوب بن يزيد، عن الحسين بن بشار، عن الحسن بن بنت الياس عن يونس بن بهمن، قال، قال يونس بن عبد الرحمن: كتبت إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام سألته عن آدم عليه السلام هل كان فيه من جوهرية الرب شئ.
قال، فكتب إلي جواب كتابي: ليس صاحب هذه المسألة على شئ من السنة زنديق.
950 - آدم بن محمد القلانسي البلخي، قال: حدثني علي بن محمد القمي قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى القمي، عن يعقوب بن يزيد، عن أبيه يزيد ابن حماد، عن أبي الحسن عليه السلام قال، قلت له: أصلي خلف من لا أعرف؟ فقال:
لا تصل الا خلف من تثق بدينه، فقلت له: أصلي خلف يونس وأصحابه؟ فقال:
يأبى ذلك عليكم علي بن حديد، قلت: آخذ بذلك في قوله؟ قال: نعم، قال:
فسألت علي بن حديد عن ذلك؟ فقال: لا تصل خلفه ولاخلف أصحابه.
951 - علي بن محمد القتيبي، قال: حدثنا الفضل بن شاذان قال: كان أحمد ابن محمد بن عيسى تاب واستغفر الله من وقيعته في يونس لرؤيا رآها، وقد كان علي بن حديد يظهر في الباطن الميل إلى يونس وهشام.