فأجابه: هذه المسألة مسألة رجل على غير السنة، فقلت ليونس، فقال: لا يسمع ذا أصحابنا فيبرؤن منك، قال، قلت ليونس: يبرؤن مني أو منك.
943 - علي، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن يعقوب، عن الحسين، عن ابن راشد، قال: لما ارتحل أبو الحسن عليه السلام إلى خراسان، قال، قلنا ليونس:
هذا أبو الحسن حمل إلى خراسان، فقال: ان دخل في هذا الامر طايعا أو مكرها فهو طاغوت.
944 - علي، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن يعقوب، عن علي بن مهزيار عن الحضيني، أنه قال: إن دخل في هذا الامر طايعا أو مكرها انتقضت النبوة من لدن آدم.
945 - جعفر بن معروف، قال: سمعت يعقوب بن يزيد، يقع في يونس ويقول: كان يروي الأحاديث من غير سماع.
946 - علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن أحمد بن الحسين عن محمد بن جمهور، عن أحمد بن الفضل، عن يونس بن عبد الرحمن، قال:
مات أبو الحسن عليه السلام وليس من قوامه أحد الا وعنده المال الكثير، وكان ذلك سبب وقوفهم وجحودهم موته، وكان عند زياد القندي سبعون ألف دينار، وعند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار.
قال فلما رأيت ذلك وتبين علي الحق، وعرفت من أمر أبي الحسن الرضا عليه السلام ما علمت: تكلمت ودعوت الناس إليه، قال، فبعثا إلي وقالا: ما تدعو إلى هذا ان كنت تريد المال فنحن نغنيك، وضمنا لي عشرة آلاف دينار، وقالا لي: كف.
قال يونس: فقلت لهما أما روينا عن الصادقين عليهم السلام أنهم قالوا: إذ ظهرت البدع فعلى العالم أن يظهر علمه فإن لم يفعل سلب نور الايمان وما كنت لأدع الجهاد وأمر الله على كل حال، فناصباني وأظهرا لي العداوة.
947 - علي، قال: حدثنا محمد بن أحمد، عن بعض أصحابنا عن محمد