332 - حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني الحسين بن اشكيب، قال:
حدثني الحسن بن الحسين، عن يونس بن عبد الرحمن، عن أبي جعفر الأحول، قال، قال ابن أبي العوجاء مرة: أليس من صنع شيئا وأحدثه حتى يعلم أنه من صنعته فهو خالقه؟ قال: بلى، فأجلني شهرا أو شهرين ثم تعال حتى أريك، قال: فحججت فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال: أما انه قد هيأ لك شأنين
____________________
قوله: يحسن هكذا من الاحسان بمعنى العلم، كما في " والله يحب المحسنين " (1) وفي: قيمة كل امرء ما يحسنه.
قوله: فأعجبت مؤمن الطاق نفسه مؤمن الطاق بالنصب على المفعولية، ونفسه بالرفع على الفاعلية.
قوله: وهو خالقه في بعض النسخ " فهو خالفه " بالفاء، وذلك هو الأصح الا ظهر.
وأما " وهو " بالواو كما في نسخ عديدة فللعطف.
وتقدير الكلام أن من صنع شيئا وأحدثه حتى يكون ذلك من المعلوم المستبين أليس يصح أن ذلك الشئ من صنعته؟ وأليس هو خالقه؟.
قوله (ع): قد هيأ لك شأنين (2) بتسكين الهمزة بين الشين المعجمة المفتوحة والنون على تثنية الشأن، والشأن
قوله: فأعجبت مؤمن الطاق نفسه مؤمن الطاق بالنصب على المفعولية، ونفسه بالرفع على الفاعلية.
قوله: وهو خالقه في بعض النسخ " فهو خالفه " بالفاء، وذلك هو الأصح الا ظهر.
وأما " وهو " بالواو كما في نسخ عديدة فللعطف.
وتقدير الكلام أن من صنع شيئا وأحدثه حتى يكون ذلك من المعلوم المستبين أليس يصح أن ذلك الشئ من صنعته؟ وأليس هو خالقه؟.
قوله (ع): قد هيأ لك شأنين (2) بتسكين الهمزة بين الشين المعجمة المفتوحة والنون على تثنية الشأن، والشأن