اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج ٢ - الصفحة ٤٢٨
العدل فأحببت الدخول معك! فقال الضحاك لأصحابه: ان دخل هذا معكم نفعكم.
قال: ثم أقبل مؤمن الطاق على الضحاك، فقال: لم تبرأتم من علي بن أبي طالب واستحللتم قتله وقتاله؟ قال: لأنه حكم في دين الله، قال: وكل من حكم في دين الله
____________________
وفيه: جخ تحرك من مكان إلى آخر، وبرجله نسف بها التراب، وجخجخ كتم ما في نفسه ونادى وصاح وقال جخ جخ ودخل في معظم الشئ وفلانا صرعه والليل تراكم ظلامه وجخ بمعنى بخ (1).
وفي مجمل اللغة: جخجخ الرجل إذا كتم ما في نفسه، ويقال: بل الجخجخة أن يهمر ولا يكون لكلامه جهة، وجخ الرجل إذا تحرك من مكان إلى مكان، وفي الحديث " كان إذا صلى جخ " والجخجخة الصياح والنداء، وجخجخ فيهم أي صح بهم وناد فيهم وتحول إليهم، وجخ إذا اضطجع ولزم الأرض، وجخجخ جبن.
والجعجعة صوت الرحى تقول: أسمع جعجعة ولا أرى طحنا، والجعجاع مناخ السوء، ويقال: جعجعتة إذا أزعجته، ومنه كتاب ابن زياد إلى ابن سعد لعنهما الله تعالى أن جعجع بالحسين صلوات الله عليه.
وفي النهاية الأثيرية: والجعجاع أيضا المكان الضيق الخشن، ومنه كتاب عبيد الله بن زياد إلى عمر بن سعد: أن جعجع بالحسين وأصحابه، أي ضيق عليهم المكان (2).
وفي صحاح الجوهري: يعني أحبسه وقال ابن الأعرابي: يعني ضيق عليه قال: والجعجع والجعجاع الموضع الضيق الخشن، والجعجعة التضييق على الغريم في المطالبة (3).
قوله: لأنه حكم بالتشديد من التحكيم.

(١) القاموس: ١ / ٢٥٨ ٢) نهاية ابن الأثير: ١ / ٢٧٤ ٣) الصحاح: ٣ / 1196
(٤٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 423 424 425 426 427 428 429 430 431 432 433 ... » »»
الفهرست