275 - حدثني حمدويه، قال حدثنا محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن محمد بن مسلم، قال: أني لنائم ذات ليلة على السطح إذ طرق الباب طارق فقلت: من هذا؟ فقال: شريك يرحمك الله، فأشرفت فإذا امرأة فقالت:
لي بنت عروس ضربها الطلق، فما زالت تطلق حتى ماتت والولد يتحرك في بطنها ويذهب ويجئ فما اصنع؟ فقلت: يا أمة الله سأل محمد بن علي بن الحسين الباقر عليه السلام عن مثل ذلك، فقال: يشق بطن الميت ويستخرج الولد، يا أمة الله افعلي مثل ذلك، أنا يا أمة الله رجل في ستر، من وجهك إلى؟!
____________________
ثم ذكر أن عبد الله بن إدريس قال: والله ان شريكا لشيعي. وروي أن قوما ذكروا معاوية عند شريك فقيل: كان حليما فقال شريك: ليس بحليم من سفه الحق وقاتل عليا.
ثم قال: وقد كان شريك من أوعية العلم حمل عنه إسحاق الأزرق تسعة آلاف حديث قال النسائي: ليس به يأس.
قوله: يا وليد أجزهما بفتح الهمزة واسكان الزاي بعد الجيم المكسورة، على الامر من الإجازة أي أجز شهادتهما واكتبها مقبولة هذه المرة. أو أخرهما بكسر الخاء المعجمة المشددة واسكان الراء، من التأخير أو أخر قبول شهادتهما هذه المرة حتى ننظر في شأنهما. والصحيح هو الأول.
ثم قال: وقد كان شريك من أوعية العلم حمل عنه إسحاق الأزرق تسعة آلاف حديث قال النسائي: ليس به يأس.
قوله: يا وليد أجزهما بفتح الهمزة واسكان الزاي بعد الجيم المكسورة، على الامر من الإجازة أي أجز شهادتهما واكتبها مقبولة هذه المرة. أو أخرهما بكسر الخاء المعجمة المشددة واسكان الراء، من التأخير أو أخر قبول شهادتهما هذه المرة حتى ننظر في شأنهما. والصحيح هو الأول.