وكذا له على أكثر الكتب في فنون شتى تعليقات كثيرة غير مدونة، وله فوائد كثيرة متفرقة في علوم عديدة.
ولادته ووفاته:
لم يذكر في التراجم تاريخ ولادته، والذي يستبين لي من التتبع في تاريخ اجازته أن ولادته كان حوالي سنة (960).
وأما وفاته فإنه قد سافر من أصفهان سنة (1041) بصحبة الشاه صفي الدين الصفوي إلى زيارة العتبات المقدسة، وذلك في أواخر عمره، ففاجأته المنية قرب قرية ذي الكفل بين الحلة والنجف في السنة المذكورة.
وفي الرياض: ومات في الخان الذي بين كربلاء والنجف في بر مجنون انتهى.
وكان قد سبقه الشاه صفي الدين إلى النجف، فحمل جثمانه إلى مثواه الأخير النجف الأشرف، واستقبله الشاه وحاشيته وأهل البلد بكل تجلة واحترام، ودفن فيها رحمه الله، وكان يوم وفاته يوما مشهودا.
ورثاه الشعراء بقصائد بليغة، وما قيل في مادة تاريخ وفاته:
(عروس علم رامرد داماد) وما قيل أيضا:
والسيد الداماد سبط الكركي * مقبضه الراضي عجيب المسلك.
حول الكتاب: نبحث في هذا المقام عن أمور:
الأول: أنه ليس للكتاب عنوان خاص يختص بها، وانما هو بعنوان (التعليقة) أو (الحاشية) أو (الشرح) على رجال الكشي، وكلها ترجع إلى معنى واحد، هذا ولكن كل من المترجمين له عبروا عن الكتاب بأحد منها.
ففي الرياض قال: وله شرح رجال الكشي - وان عبر بعد بعنوان (الحاشية)