____________________
نحوه الشيخ في الفهرست وابن حجر في لسان الميزان، نعم يظهر من النجاشي نوع اختلاف في وفاته ذكرناه في تهذيب المقال، وذكر النجاشي والشيخ وابن النديم للحسن بن فضال كتبا منها: كتاب التفسير، كتاب الابتداء والمبتداء، كتاب الطب، كتاب الرد على الغالية، كتاب الشواهد من كتاب الله، كتاب المتعة، كتاب الناسخ والمنسوخ، كتاب الصلاة، كتاب الديات، كتاب البشارات، كتاب النوادر، وقد رواها النجاشي والشيخ بطرق غير ما في المتن.
(1) هو الحسن بن محمد بن سماعة أبو محمد الكندي الكوفي الصيرفي، من شيوخ الواقفة، كثير الحديث، فقيه، ثقة، وكان يعاند في الوقف ويتعصب. قاله النجاشي وقال الشيخ في الفهرست: واقفي المذهب الا انه جيد التصانيف، نقى الحديث، حسن الانتقاد. وذكره في أصحاب الكاظم عليه السلام من رجاله وقال: واقفي، مات سنة ثلاث وستين ومأتين، يكنى أبا على، له كتب ذكرناها في الفهرست، وعده في التهذيبين من فقهاء أصحاب الأقدمين الذين لهم الفتيا والمذهب والرأي لا مجرد الرواية فقط.
قلت: قد بقى ابن سماعة إلى أيام الرضا، والجواد، والهادي، والعسكري عليهم السلام ولم يرو عنهم شيئا وذلك لتعصبه في الوقف، ولعله لم يخرج من الكوفة في أيامهم عليهم السلام فلم يتفق له اللقاء والسماع منهم نعم روى عن جماعة كثيرة من أصحاب الصادق والكاظم والرضا عليهم السلام كتبهم ومصنفاتهم وأصولهم سميناهم في ترجمته مع ذكر كتبه ومصنفاته التي ذكرها الشيخ والنجاشي وابن النديم و منها كتاب البشارات، كتاب الفرايض مما ذكره الماتن وروياه بغير طريق الماتن
(1) هو الحسن بن محمد بن سماعة أبو محمد الكندي الكوفي الصيرفي، من شيوخ الواقفة، كثير الحديث، فقيه، ثقة، وكان يعاند في الوقف ويتعصب. قاله النجاشي وقال الشيخ في الفهرست: واقفي المذهب الا انه جيد التصانيف، نقى الحديث، حسن الانتقاد. وذكره في أصحاب الكاظم عليه السلام من رجاله وقال: واقفي، مات سنة ثلاث وستين ومأتين، يكنى أبا على، له كتب ذكرناها في الفهرست، وعده في التهذيبين من فقهاء أصحاب الأقدمين الذين لهم الفتيا والمذهب والرأي لا مجرد الرواية فقط.
قلت: قد بقى ابن سماعة إلى أيام الرضا، والجواد، والهادي، والعسكري عليهم السلام ولم يرو عنهم شيئا وذلك لتعصبه في الوقف، ولعله لم يخرج من الكوفة في أيامهم عليهم السلام فلم يتفق له اللقاء والسماع منهم نعم روى عن جماعة كثيرة من أصحاب الصادق والكاظم والرضا عليهم السلام كتبهم ومصنفاتهم وأصولهم سميناهم في ترجمته مع ذكر كتبه ومصنفاته التي ذكرها الشيخ والنجاشي وابن النديم و منها كتاب البشارات، كتاب الفرايض مما ذكره الماتن وروياه بغير طريق الماتن