القرون المقبلة من إعجاز القرآن آفاقا جديدة لان الشواهد دلت على أنه كلما تقدم العلم وتعمق الانسان في بحوره يجد مع كل ظاهرة علمية كانت في طي الخفاء أن لها أصولا في القرآن سابقة عليها، وسوف يبقى هذا السبق سمة ملازمة للقرآن ومستوعبة لكل ما سوف تأتى به العلوم على مدى الأزمان، وفى هذا ما يؤكد ويحقق قول الله تبارك وتعالى: سنريهم آياتنا في الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق).
وإني أدعو الله الكريم أن يقبل عملي هذا قبولا حسنا وأن يجعل منه كتابا ينطق بالصدق ويدعو إلى ذكر الله والتذكير بجلاله وعظمته وأن يحيى به قلوب من قرأه بوعي وانتفع به في دينه ودنياه، وتأكد أن كل ما يدعوا إليه هو التدبر في ملك الله بقلب سليم.
والله الهادي إلى سواء السبيل؟
المؤلف محمد إسماعيل إبراهيم 22 شارع المنتزه بالزمالك بالقاهرة