القرآن وإعجازه العلمي - محمد اسماعيل إبراهيم - الصفحة ١٤٤
وقوله تعالى:
(أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا) (الرعد آية - 17) وقوله تعالى:
(وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم) (البقرة آية 23) وقال تعالى في سورة الرعد آية - 4:
(وفى الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الاكل إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون) تفسير علماء الدين:
من عجائب قدرة الله أن في الأرض قطع يجاور بعضها بعضا، وهي مختلفة التربة بعضها قاحل وبعضها خصب وإن اتحدت التربة، ففيها حدائق مملوءة بكروم العنب، وفيها زرع يحصد، ونخيل مثمر وهي مجتمعة ومتفرقة، ومع أنها تسقى بماء واحد يختلف طعمها، وإن في ذلك دلائل واضحة على قدرة الله تعالى لمن له عقل يفكر به.
النظرة العلمية:
يقرر علماء الجيولوجيا وهو علم طبقات الأرض أن تربة القشرة الأرضية
(١٤٤)
مفاتيح البحث: سورة الرعد (1)، الأكل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 ... » »»
الفهرست