القرآن وإعجازه العلمي - محمد اسماعيل إبراهيم - الصفحة ١٣٩
آيات في عالم الحيوان والحشرات وغيرها من المخلوقات لها مدلول علمي قال تعالى في سورة النور آية - 45:
(والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشى على بطنه، ومنهم من يمشى على رجلين، ومنهم من يمشى على أربع يخلق ما يشاء إن الله على كل شئ قدير) تفسير علماء الدين:
والله خلق كل دابة على وجه الأرض من ماء الذكر والأنثى فمنهم من يمشى على بطنه مثل الحية وأشباهها، ومنهم من يمشى على رجلين مثل الانسان وأشباهه ومنهم من يمشى على أربع مثل الدواب، ويخلق الله ما يشاء إنه على كل شئ قدير.
النظرة العلمية:
تنظر عين العلم الباحثة الفاحصة إلى هذه الآية الكريمة على أنها دليل قائم على أن مصدر كل ما في العالم من كائنات حية هو الخلية الحيوانية المكونة من الماء الذي جعل الله منه كل شئ حي من نبات وحيوان، ثم أنشأت في مملكة الحيوان أنواعا شتى منها ما يمشى على بطنه كالزواحف وما يمشى على رجلين كالانسان وما يمشى على أربع كالدواب، وقد ألف الناس رؤية هذه الحيوانات فلم يتغير عجبهم منها، ولكن العلماء المشتغلين بعلوم الاحياء يرون فيها مع الفحص والملاحظة والتشريح من عجائب الخلق ودقة الصنع ما يقوى إيمانهم
(١٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 ... » »»
الفهرست