النظرة العلمية:
تبين لنا الآية إعجازا علميا غاية في الدقة والاحكام فهي تدل على أن الرياح أثناء هبوبها تحمل في طياتها حبوب اللقاح التي تأخذها من زهرة لتلقى بها في مبيض زهرة أخري فيكون على أثر ذلك التلقيح بين النباتات، كما أن الرياح علاوة على ذلك تحدث تلاقحا بين السحب المكهربة بالسلب والايجاب فينتج عن ذلك البرق والرعد والمطر، والمطر عندما يسقط على الأرض بخصبها وتحيي مواتها، وهذا هو التلقيح بأوسع معانيه في الطبيعة.