الاصباح وفالق الحب والنوى فظهور الضياء بانفلاق الصباح من الظلام هو في حد ذاته عنصر أساسي في نمو النبات والأشجار وهو الضوء، وذلك أن الحب والنوى بعد أن ينفلق كل منهما يحتاج إلى غذاء ينميها، وهذا الغذاء يتكون من عناصر الأرض ومن ضوء الشمس، فضوء الشمس يقوم بعملية التمثيل الكلوروفلي الذي تنتج عنه المادة الخضراء اللازمة لتكوين المادة الغذائية داخل عروق النبات وفى ذلك دلالة على أن الحي من النبات يستمد حياته من الأرض ومن الضياء وهما شيئان ميتان.
وقال الله تعالى في سورة يونس آية - 61:
(وما يعزب عن ربك مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين).
تفسير علماء الدين:
إن الله جل جلاله لا يغيب عن علمه شئ في وزن الذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من هذا ولا أكبر منه إن ذلك كله يسجل في كتاب عند الله واضح بين.
النظرة العلمية:
كان الاعتقاد السائد قديما أن الذرة هي أصغر شئ يتصور عقل الانسان وجوده من المادة، وأنه لا شئ أصغر منها حجما ووزنا، ولكن العلم أثبت أن الذرة تلك الشئ الضئيل الذي لا تراه العين مادة قابلية للتجزئة، وهذا ما نطق