تفسير علماء الدين:
ومن دلائل قدرة الله تعالى أنك ترى الأرض يابسة فإذا أنزلنا عليها الماء تحركت بالنبات وانتفخت وزادت إن الذي أحيا الأرض بعد موتها لخليق أن يحيى الموتى من الحيوان إنه على كل شئ تام القدرة.
النطرة العلمية:
يؤكد القرآن الكريم في كثير من آياته التي نزلت في بيان أهمية الماء بل ضرورته للحياة والاحياء في قوله تعالى:
(وجعلنا من الماء كل شئ حي) (والذي نزل من السماء ماء بقدر فأنشرنا به بلدا ميتا) (وأنزلنا من السماء ماء مباركا فأنبتنا به جنات وحب الحصيد) وتدل أبحاث علم النبات على أن عناصر التربة ومركباتها المختلفة الميتة عندما ينزل عليها ماء المطر تذوب فيه وتتحلل فيسهل وصوله إلى بذور النبات وجذوره حيث تتحول إلى خلايا وأنسجة حية، ولذلك تبدو حية ويزيد حجمها بما يتخللها وما يعلوها من نبات، وقد سبقت الإشارة إلى الماء وأهميته.
وقال تعالى في سورة فصلت آية - 9:
(قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين).