القرآن وإعجازه العلمي - محمد اسماعيل إبراهيم - الصفحة ١٢١
قال تعالى في سورة الشعراء آية - 165:
(أتأتون الذكران من العالمين وتذرون ما خلق لكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون).
تفسير علماء الدين:
قال نبي الله لوط لقومه: أتستمتعون بوطئ المذكور دون الإناث وقد خلقها الله لكم؟ بل أنتم قوم متجاوزون الحد بارتكاب هذه الفاحشة المنكرة.
النظرة العلمية:
يرى علماء الاجتماع أن هذه الفاحشة المنكرة التي تنفر منها الطباع الكريمة هي أسوأ ما ينزل بالانسان إلى أحط الحضيض من الكرامة الآدمية، وأن إشاعتها وتفشيها وتعودها يؤدى إلى تعطيل سنة الزواج التي هي سنة الله في خلقه والتي هي طريقة التناسل الطبيعية والتكاثر الذي عليه عمارة الأرض وإصلاحها، ثم إن علماء الطب يرون في جريمة اللواط من الاخطار الصحية لفاعلها مثل ما يصيب الزناة من أمراض جنسية خبيثة يصعب البرء منها مثل الزهري والسيلان والقرحة والجرب كما أنه يفقد الانسان السيطرة على عملية التبرز فيحدث منه عن غير إرادة، وقد يفضى الامر بالمجنى عليه في هذا الفسق أن يصير مخنثا إذا لزمته هذه العادة من صغره ويفقد بذلك رجولته.
قال الله تعالى في سورة النور آية 20:
الزاني والزانية فاجلدوا كلا منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله)
(١٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 ... » »»
الفهرست