أضواء البيان - الشنقيطي - ج ٦ - الصفحة ١٨٢
* (ولو أنما فى الا رض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله) *. قد قدمنا إيضاحه في سورة (الكهف)، في الكلام على قوله تعالى : * (قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربى لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربى) *. * (ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة) *. قد قدمنا إيضاحه في أول سورة (البقرة)، في الكلام على قوله تعالى: * (كذالك يحى الله الموتى ويريكم آياته) *. * (وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين) *. قد قدمنا الآيات الموضحة له في سورة (بني إسرائيل)، في الكلام على قوله تعالى: * (وإذا مسكم الضر فى البحر ضل من تدعون إلا إياه) *، وفي (الأنعام)، في الكلام على قوله تعالى: * (قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين * بل إياه تدعون) *، وفي غير ذلك. * (إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما فى الا رحام وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا وما تدرى نفس بأى أرض تموت إن الله عليم خبير) *. قد قدمنا في سورة (الأنعام)، أن هذه الخمسة المذكورة في خاتمة سورة (لقمان)، أنها هي مفاتح الغيب المذكورة في قوله تعالى: * (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو) *، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أوضح ذلك بالسنة الصحيحة.
(١٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 ... » »»