أضواء البيان - الشنقيطي - ج ٦ - الصفحة ١٨١
ومن إطلاق الصعر على الميل، قول النمر بن تولب العلكي: ومن إطلاق الصعر على الميل، قول النمر بن تولب العلكي:
* إنا أتيناك وقد طال السفر * نقود خيلا ضمرا فيها صعر * وإذا علمت أن معنى قوله: * (ولا تصعر خدك للناس) *، لا تتكبر عليهم.
فاعلم أنا قدمنا في سورة (الأعراف)، في الكلام على قوله تعالى: * (فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين) *، الآيات القرآنية الدالة على التحذير من الكبر المبينة لكثرة عواقبه السيئة، وأوضحنا ذلك مع بعض الآيات الدالة على حسن التواضع، وثناء الله على المتواضعين. * (ولا تمش فى الا رض مرحا) *. قد قدمنا إيضاحه وتفسير الآية في سورة (بني إسرائيل)، في الكلام على قوله تعالى: * (ولا تمش فى الارض مرحا إنك لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولا) *. * (واقصد فى مشيك) *. قد قدمنا الآيات الموضحة له في مواضع؛ كقوله: * (وعباد الرحمان الذين يمشون على الارض هونا) *، وقوله تعالى: * (ولا تمش فى الارض مرحا) *. * (ومن الناس من يجادل فى الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير) *. قد قدمنا إيضاحه في أول سورة (الحج). وكذلك قوله تعالى: * (أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير) *. قدمنا الآيات الموضحة له أيضا في أول سورة (الحج)، في الكلام على قوله تعالى: * (كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير) *. * (ولئن سألتهم من خلق السماوات والا رض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون) *. قد قدمنا الآيات الموضحة له في سورة (بني إسرائيل)، في الكلام على قوله تعالى: * (إن هاذا القرءان يهدى للتى هى أقوم) *.
(١٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 ... » »»