يشهد بمآ أنزل إليك أنزله بعلمه) * * (فلنقصن عليهم بعلم وما كنا غآئبين) *.
وقال في وصف الحادث به: * (قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم) *، وقال: * (وإنه لذو علم لما علمناه) * ونحو ذلك من الآيات.
فله جل وعلا علم حقيقي لائق بكماله وجلاله، وللمخلوق علم مناسب لحاله، وبين علم الخالق والمخلوق من المنافاة ما بين ذات الخالق والمخلوق.
وقال في وصف نفسه بالحياة: * (الله لا إلاه إلا هو الحى القيوم) * * (هو الحى لا إلاه إلا هو) *. * (وتوكل على الحى الذى لا يموت) *، ونحو ذلك من الآيات.
وقال في وصف المخلوق بها: * (وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا) *، * (وجعلنا من المآء كل شىء حى) *، * (يخرج الحى من الميت ويخرج الميت) *.
فله جل وعلا حياة حقيقية تليق بجلاله وكماله، وللمخلوق أيضا حياة مناسبة لحاله. وبين حياة الخالق والمخلوق من المنافاة ما بين ذات الخالق والمخلوق.
وقال في وصف نفسه بالسمع والبصر: * (ليس كمثله شىء وهو السميع البصير) *، * (وأن الله سميع بصير) * ونحو ذلك من الآيات.
وقال في وصف الحادث بهما: * (إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا) *، * (أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا) * ونحو ذلك من الآيات.
فله جل وعلا سمع وبصر حقيقيان يليقان بكماله وجلاله، وللمخلوق سمع وبصر مناسبان لحاله. وبين سمع الخالق وبصره، وسمع المخلوق وبصره من المنافاة ما بين ذات الخالق والمخلوق.
وقال في وصف نفسه بالكلام * (وكلم الله موسى تكليما) *، * (إنى اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي) *، * (فأجره حتى يسمع كلام الله) * ونحو ذلك من الآيات.