الدر المنثور - جلال الدين السيوطي - ج ٥ - الصفحة ٢٩٦
بكلمة يدين لهم بها العرب ويملكون بها العجم فقال أبو جهل من بين القوم ما هي وأبيك لنعطينكها وعشر أمثالها قال تقول لا إله إلا الله فنفروا وقالوا سلنا غير هذه قال لو جئتموني بالشمس حتى تضعوها في يدي ما سألتكم غيرها فغضبوا وقاموا من عنده غضابا وقالوا والله لنشتمنك وإلهك الذي يأمرك بهذا وانطلق الملا منهم أن امشوا إلى قوله اختلاق * قوله تعالى (ص والقرآن ذي الذكر) الآيتين * أخرج عبد بن حميد عن أبي صالح قال سئل جابر بن عبد الله وابن عباس رضي الله عنهما عن ص فقالا ما ندري ما هو * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الحسن رضي الله عنه في قوله ص قال حادث القرآن * وأخرج ابن جرير عن الحسن رضي الله عنه في قوله انه كان يقرأ ص والقرآن بخفض الدال وكان يجعلها من المصاداة يقول عارض القرآن قال عبد الوهاب أعرضه على عملك فانظر أين عملك من القرآن * وأخرج ابن مردويه عن الضحاك رضي الله عنه في قوله ص يقول انى أنا الله الصادق * وأخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله ص قال صدق الله * وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ص محمد صلى الله عليه وسلم * وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس ص والقرآن ذي الذكر قال نزلت في مجالسهم * وأخرج ابن جرير عن ابن عباس ص والقرآن ذي الذكر قال ذي الشرف * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن الأنباري في المصاحف عن قتادة بل الذين كفروا في عزة قال ههنا وقع القسم في عزة وشقاق قال في حمية وفراق * وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله بل الذين كفروا في عزة وشقاق قال معازين وشقاق قال عاصين وفي قوله فنادوا ولات حين مناص قال ما هذا بحين فرار * وأخرج الطيالسي وعبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه عن التميمي قال سألت ابن عباس رضي الله عنه عن قول الله فنادوا ولات حين مناص قال ليس بحين تزور ولا فرار * وأخرج الطستي عن ابن عباس رضي الله عنه أن نافع بن الأزرق قال له أخبرني عن قوله ولات حين قال ليس بحين فرار قال وهل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت الأعشى هو يقول تذكرت ليلى لات حين تذكر * وقد تبت عنها والمناص بعيد * وأخرج ابن أبي حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما فنادوا ولات حين مناص قال نادوا والنداء حين لا ينفعهم وأنشد تذكرت * وأخرج ابن أبي حاتم من طريق أبى ظبيان عن ابن عباس ولات حين مناص قال لا حين فرار * وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق علي بن طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما ولات حين مناص قال لبس بحين مغاث * وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير ولات حين مناص ليس بحين جزع * وأخرج عبد بن حميد عن الحسن رضي الله عنه ولات حين مناص قال وليس حين نداء * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن محمد بن كعب القرظي في قوله ولات حين مناص قال نادوا بالتوحيد والعقاب حين مضت الدنيا عنهم فاستناصوا التوبة حين زالت الدنيا عنهم * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة فنادوا ولات حين مناص قال نادى القوم على غير حين نداء وأرادوا التوبة حين عاينوا عذاب الله فلم ينفعهم ولم يقبل منهم * وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن عكرمة رضي الله عنه ولات حين مناص قال ليس حين انقلاب * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن وهب بن منبه ولات حين مناص قال إذا أراد السرياني أن يقول وليس يقول ولات * قوله تعالى (وعجبوا أن جاءهم منذر منهم) الآيات * أخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة وعجبوا أن جاءهم منذر منهم يعنى محمدا صلى الله عليه وسلم فقال الكافرون هذا ساحر كذاب أجعل الآلهة إلها واحدا ان هذا لشئ عجاب قال عجب المشركون أن دعوا إلى الله وحده وقالوا انه لا يسع حاجتنا جميعا اله واحد * وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي مجلز قال قال رجل يوم بدر ما هم الا النساء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل هم الملا وتلا وانطلق الملا منهم * وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وانطلق الملا منهم الآية قال نزلت حين انطلق أشراف قريش إلى أبى طالب يكلموه في النبي صلى الله عليه وسلم * وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما وانطلق الملا منهم قال أبو جهل * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله وانطلق الملا منهم أن امشوا واصبروا قال هو عقبة بن أبي معيط وفي قوله ما سمعنا
(٢٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 ... » »»
الفهرست