الدر المنثور - جلال الدين السيوطي - ج ٥ - الصفحة ١٠٩
الذي تجلس فيه للقضاء وكان سليمان إذا جلس للقضاء لم يقم حتى تزول الشمس * وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وإني عليه لقوى أمين قال على جوهره * وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن مجاهد في قوله أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك قال انى أريد أعجل من هذا قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك قال فخرج العرش من نفق من الأرض * وأخرج عبد بن حميد عن حماد بن سلمة قال قرأت في مصحف أبي بن كعب وإني عليه لقوى أمين قال أريد أعجل من ذلك وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله قال الذي عنده علم من الكتاب قال آصف كاتب سليمان * وأخرج ابن أبي حاتم عن يزيد بن رومان قال هو آصف بن برخيا وكان صديقا يعلم الاسم الأعظم * وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال كان اسمه أسطوم * وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن لهيعة قال هو الخضر * وأخرج ابن أبي حاتم عن زهير بن محمد قال هو رجل من الانس يقال له ذو النور * وأخرج ابن عساكر عن الحسن قال هو آصف بن برخيا بن مشعيا بن منكيل واسم أمه باطورا من بني إسرائيل * وأخرج ابن جرير عن قتادة قال الذي عنده علم من الكتاب قال كان اسمه تمليخا * وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله قال الذي عنده علم من الكتاب قال الاسم الأعظم الذي إذا دعى به أجاب وهو يا ذا الجلال والاكرام * وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله قال الذي عنده علم من الكتاب قال كان رجلا من بني إسرائيل يعلم اسم الله الأعظم الذي إذا دعى به أجاب * وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله قبل أن يرتد إليك طرفك قال إدامة النظر حتى يرتد إليك الطرف خاسئا * وأخرج أبو عبيد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد قال في قراءة ابن مسعود قال الذي عنده علم من الكتاب أنا أنظر في كتاب ربى ثم آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك قال فتكلم ذلك العالم بكلام دخل العرش في نفق تحت الأرض حتى خرج إليهم * وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن سعيد بن جبير في قوله قبل أن يرتد إليك طرفك قال قال لسليمان انظر إلى السماء قال فما أطرق حتى جاءه به فوضعه بين يديه * وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس مثله * وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الزهري قال دعاء الذي عنده علم من الكتاب يا الهنا واله كل شئ إلها واحدا لا اله الا أنت ائتني بعرشها قال فمثل له بين يديه * وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن عساكر عن ابن عباس قال لم يجر عرش صاحبة سبا بين الأرض والسماء ولكن انشقت به الأرض فجرى تحت الأرض حت ظهر بين يدي سليمان * وأخرج ابن أبى شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر عن ابن سابط قال دعا باسمه الأعظم فدخل السرير فصار له نفق في الأرض حتى نبع بين يدي سليمان * وأخرج ابن أبى حاتم عن ابن زيد قال دعا باسم من أسماء الله فإذا عرشها يحمل بين عينيه ولا يدرى ذلك الاسم قد خفى ذلك الاسم على سليمان وقد أعظم ما أعطى * وأخرج ابن أبى حاتم عن السدى في قوله قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك قال كان رجلا من بني إسرائيل يعلم اسم الله الأعظم الذي إذا دعى به أجاب وإذا سئل به أعطى وارتداد الطرف ان يرى ببصره حيث بلغ ثم يرد طرفه فدعاه فلما رآه مستقرا عنده جزع وقال رجل غيري أقدر على ما عند الله منى * وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج في قوله هذا من فضل ربى ليبلوني أأشكر إذا أتيت بالعرش أم أكفر إذا رأيت من هو أدنى منى في الدنيا أعلم منى * وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله قال نكروا لها عرشها قال زيد فيه ونقص لننظر أتهتدي قال لننظر إلى عقلها فوجدت ثابتة العقل * وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله قال نكروا لها عرشها قال تنكيره أن يجعل أسفله أعلاه ومقدمه مؤخره ويزاد فيه أو ينقص منه فلما جاءت قيل أهكذا عرشك قالت كأنه هو شبهته به وكانت قد تركته خلفها فوجدته أمامها * وأخرج ابن أبي حاتم عن السدى قال لما دخلت وقد غير عرشها فجعل كل شئ من حليته أو فرشه في غير موضعه ليلبسوا عليها قيل أهكذا عرشك فرهبت ان تقول نعم هو فيقولون ما هكذا كان حليته ولا كسوته ورهبت ان تقول ليس هو فيقال لها بل هو هو ولكنا غيرناه فقالت كأنه هو * وأخرج ابن أبي حاتم عن زهير بن محمد في قوله وأوتينا العلم من قبلها قال
(١٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 ... » »»
الفهرست