الدر المنثور - جلال الدين السيوطي - ج ٢ - الصفحة ٣٤٤
عن عبيدة في قوله تحبسونهما من بعد الصلاة قال صلاة العصر * وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله لا نشتري به ثمنا قال لأنا خذ به رشوة ولا نكتم شهادة الله وان كان صاحبها بعيدا * وأخرج أبو عبيد وابن جرير وابن أبي حاتم عن عامر الشعبي انه كان يقرأ ولا نكتم شهادة يعنى بقطع الكلام منونا الله بقطع الألف وخفض اسم الله على القسم * وأخرج عبد بن حميد عن أبي عبد الرحمن السلمي انه كان يقرؤها ولا نكتم شهادة الله انا ويقول هو قسم * وأخرج عن عاصم ولا نكتم شهادة الله مضاف بنصب شهادة ولا ينون * وأخرج عبد ابن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله فان عثر على أنهما استحقا اثما أي اطلع منهما على خيانة على أنهما كذبا أو كتما فشهد رجلان هما أعدل منهما بخلاف ما قالا أجيز شهادة الآخرين وبطلت شهادة الأولين * وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وأبى عبيد وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن علي بن أبي طالب انه كان يقرأ من الذين استحق عليهم الأوليان بفتح التاء * وأخرج ابن مردويه والحاكم وصححه عن علي بن أبي طالب ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ من الذين استحق عليهم الأوليان * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن عدي عن أبي مجلز أن أبي بن كعب قرأ من الذين استحق عليهم الأوليان قال عمر كذبت قال أنت أكذب فقال رجل تكذب أمير المؤمنين قال أنا أشد تعظيما لحق أمير المؤمنين منك ولكن كذبته في تصديق كتاب الله ولم أصدق أمير المؤمنين في تكذيب كتاب الله فقال عمر صدق * وأخرج ابن أبي حاتم عن يحيى ابن يعمر انه قرأها الأوليان وقال هما الوليان * وأخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ عن ابن عباس انه كان يقرأ من الذين استحق عليهم الأولين ويقول أرأيت لو كان الأوليان صغير ين كيف يقومان مقامهما * وأخرج عبد بن حميد عن أبي العالية انه كان يقرأ الأولين مشددة على الجماع * وأخرج عبد بن حميد عن عاصم من الذين استحق برفع التاء وكسر الحاء عليهم الأولين مشددة على الجماع * وأخرج ابن جرير عن ابن زيد في قوله الأوليان قال الميت * وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله ذلك أدنى أن يأتوا بالشهادة على وجهها يقول ذلك أحرى ان يصدقوا في شهادتهم أو يخافوا أن ترد ايمان بعد ايمانهم يقول وان يخافوا العنت * وأخرج ابن جرير عن ابن زيد في قوله أو يخافوا ان ترد ايمان بعد ايمانهم قال فتبطل ايمانهم وتؤخذ ايمان هؤلاء * وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مقاتل في قوله واتقوا الله واسمعوا قال يعنى القضاء * وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله والله لا يهدى القوم الفاسقين قال الكاذبين الذين يحلفون على الكذب والله تعالى أعلم * قوله تعالى (يوم يجمع الله الرسل) * أخرج الفريابي وعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم فيفزعون فيقول ماذا أجبتم فيقولون لا علم لنا فيرد إليهم أفئدتهم فيعلمون * وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدى في قوله يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم قالوا لا علم لنا قال ذلك انهم نزلوا منزلا ذهلت فيه العقول فلما سئلوا قالوا لا علم لنا ثم نزلوا منزلا آخر فشهدوا على قومهم * وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق على عن ابن عباس في قوله يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم فيقولون للرب تبارك وتعالى لا علم لنا الا علم أنت أعلم به منا * وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ من طريق الضحاك عن ابن عباس في قوله يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم قالوا لا علم لنا قال فرقا تذهل عقولهم ثم يرد الله عقولهم إليهم فيكونون هم الذين يسألون يقول الله فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين * وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الحسن في قوله ماذا أجبتم قالوا لا علم لنا قال من هول ذلك اليوم * وأخرج أبو الشيخ عن زيد بن أسلم قال يأتي على الخلق ساعة يذهل فيها عقل كل ذي عقل ثم قرأ يوم يجمع الله الرسل * وأخرج الخطيب في تاريخه عن عطاء بن أبي رباح قال جاء نافع بن الأزرق إلى ابن عباس فقال والذي نفسي بيده لتفسرن لي آيا من كتاب الله عز وجل أولا كفرن به فقال ابن عباس ويحك أنا لها اليوم أي آي قال أخبرني عن قوله عز وجل يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم قالوا لا علم لنا وقال في آية أخرى ونزعنا من كل أمة شهيدا فقلنا هاتوا برهانكم فعلموا ان الحق لله فكيف علموا وقد قالوا لا علم لنا وأخبرني عن قوله الله ثم أنكم
(٣٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 339 340 341 342 343 344 345 346 347 348 349 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة