تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٤ - الصفحة ٢٩٨
والخروج معها عن التي هي أحسن. ثم نسخ هذا بعد بآية القتال; وهذا قول قتادة; وهو أحسن ما قيل في تأويل الآية.
* ت *: قال عز الدين بن عبد السلام في " اختصاره لقواعد الأحكام ": فائدة: لا يجوز الجدال والمناظرة إلا لإظهار الحق ونصرته; ليعرف ويعمل به، فمن جادل لذلك; فقد أطاع، ومن جادل لغرض آخر، فقد عصى وخاب، ولا خير فيمن يتحيل لنصرة مذهبه; مع ضعفه وبعد أدلته من الصواب، انتهى.
تنبيه: روى الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " الحياء والعي: شعبتان من الإيمان، والبذاء والبيان شعبتان من النفاق ". وروى أبو داود والترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن الله يبغض البليغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه كما تتخلل البقرة بلسانها " حديث
(٢٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مريم 5
2 طه 43
3 الأنبياء 79
4 الحج 106
5 المؤمنون 141
6 النور 167
7 الفرقان 202
8 الشعراء 224
9 النمل 242
10 القصص 263
11 العنكبوت 288
12 الروم 305
13 لقمان 318
14 السجدة 326
15 الأحزاب 334
16 سبأ 363
17 فاطر 381