تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٤ - الصفحة ٢٩٤
مجاهد: كانوا يأتون الرجال في مجالسهم; وبعضهم يرى بعضا.
وقال ابن عباس: كانوا يتضارطون ويتصافعون مجالسهم، وقيل غير هذا، وقد تقدم قصص الآية مكررا والرجز: العذاب.
وقوله تعالى: * (ولقد تركنا منها) * أي: من خبرها وما بقي من آثارها، والآية:
موضع العبرة، وعلامة القدرة، ومزدجر النفوس عن الوقوع في سخط الله تعالى.
وقوله تعالى: * (وإلى مدين أخاهم شعيبا فقال يا قوم اعبدوا الله وارجوا اليوم الآخر...) * الآية، الرجاء في الآية: على بابه، وذهب أبو عبيدة إلى أن المعنى: وخافوا، و * (تعثوا) * معناه: تفسدوا، و * (السبيل) *: هي طريق الإيمان، ومنهج النجاة من النار، و * (ما كانوا سابقين) * أي: مفلتين أخذنا وعقابنا، وقيل: معناه: وما كانوا سابقين الأمم إلى الكفر، وباقي الآية بين.
(٢٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مريم 5
2 طه 43
3 الأنبياء 79
4 الحج 106
5 المؤمنون 141
6 النور 167
7 الفرقان 202
8 الشعراء 224
9 النمل 242
10 القصص 263
11 العنكبوت 288
12 الروم 305
13 لقمان 318
14 السجدة 326
15 الأحزاب 334
16 سبأ 363
17 فاطر 381